فاجعة ملعب”تيزيرت”…هذه أسماء الدواوير التي ينحدر منها الضحايا
فوزية طالوت المكناسي
قامت السلطات المحلية في تارودانت، بانتشال سبع جثامين لضحايا ملعب “تيزيرت” في إغرم، ليبقى البحث متواصلا عن عشرة مفقودين آخرين جرفتهم السيول التي اجتاحت القرية مساء أمس الأربعاء.
وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع لـ “مجلة فرح” أن الضحايا ينتمون إلى الدواويير التالية،اثنان منهم ينحدران من دوار تمجوط ، واثنان من دوار تيزيرت ،فيما ينحدر الضحايا الآخرين من دوار أيت إيبورك.
وجاء في بلاغ لسلطات المحلية أنه تم العثور على شخص مسن مصاب بجروح متفاوتة الخطورة تم نقله إلى مستشفى بلدية إيغرم لتلقي الإسعافات الضرورية، مؤكدة أن الأبحاث لا تزال مستمرة عن المفقودين.
وأوضح البلاغ نفسه أن الأشخاص السبعة الذين لقوا مصرعهم هم شاب (17 سنة) و6 مسنين كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة.
يذكر أن السيول كانت جارفة للأودية وغمرت المنطقة، مساء أمس الأربعاء، صادفت نهائي مباراة دوري في كرة القدم بين فريقي “تيزيرت” و”تامجوط إداولميت”، الواقع بجماعة “إمي نتيارت” قيادة “أضار” قبيلة إداونضيف، دائرة إغرم في تارودانت أسفرت عن ضحايا في الأرواح ومفقودين.
وذكرت السلطات أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث لتحديد المسؤوليات. علما أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح وهو كيف تم الترخيص ببناء ملعب، فوق وادي معروف بحمولاته الفياضانية القوية، وأين مسؤولية المهندس الذي صمم لبناء هذا الملعب والأطراف التي مولته ورخصت لبنائه ونتمنى فتح تحقيق عاجل وجدي لتحديد المسؤوليات طبقا للقانون حتى لا تضاف هذه الفاجعة لسابقاتها. لقد حان الوقت لتحديد المسؤولية ومعرفة المسؤولين الغير قادرين على مسايرة النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة نصره الله في خطاب 20 غشت.
رحم الله الضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى وإنا لله وإنا إليه راجعون
