قافلة طبية متعددة التخصصات للارتقاء بصحة الأم والطفل نظمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع الجمعية المغربية للأمهات المتضامنات. للارتقاء بصحة الأم والطفل، وتعد الأخيرة ضمن سلسلة القوافل الطبية التي توخت الاهتمام بصحة الأم والطفل
وتندرج هذه القافلة الطبية التطوعية في إطار الشطر الثاني من القوافل الطبية المتعددة التخصصات للارتقاء بصحة الأم والطفل، وكذا في سياق تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.
كما تندرج هذه المحطة السابعة والأخيرة ضمن برنامج طبي تطوعي مكون من 7 قوافل بهدف المساهمة في تجويد ولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، والاستفادة من خدمات طبية متخصصة، كالكشف المُبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وفقر الدم، والسكري، وارتفاع الضغط الدموي، وضعف التغذية، وعلاجات التعفّنات علاوة على التكفّل الكامل ببعض العمليات الجراحية النوعية للأطفال.
وقد تم خلال هذا البرنامج الطبي التطوعي تقديم خدمات صحية لما يزيد عن 3220 من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد خدمات الرعاية الطبية المُقدّمة إليهم حوالي 10434، مُوزّعة بين فحوصات واستشارات طبّية، من بينها 3110 قدّمها أطباء عامّون، و2032 قدّمها أطباء متخصصون في عدّة اختصاصات ذات صلة بأهداف القافلة، إلى جانب إجراء عدد من العمليات الجراحية لـ27 طفلا، من بينها عمليات جد دقيقة.
كما أن هذه القافلة الطبية تأتي ضمن برنامج طبي تطوعي في إطار تنزيل المرحلة الثالثة من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” الرامي إلى تجويد ولوج المرأة والطفل إلى مجموعة من التخصصات الطبية ومواكبة حالات الأطفال التي تحتاج إلى تدخل جراحي.
وتسعى هذه القوافل الطبية متعددة الاختصاصات إلى توفير بعض التخصصات الحيوية المتعلقة بصحة المرأة والطفل، ومتابعة الحالات التي يؤكد التشخيص أنها تعاني من أمراض مزمنة بتوجيهها إلى مراكز طبية، عمومية وخاصة، إلى جانب مواكبة المرضى سواء عن طريق إجراء عمليات جراحية أو في حالة وجود أمراض سرطانية.
وفي هذا السياق، تسهر القافلة على تقديم خدمات طبية متخصصة، منها على سبيل المثال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وفقر الدم، والسكري، وغيرها.