لمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعزز تعبئتها للتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة

- Advertisement -

أكدت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن المبادرة الوطنية عززت تعبئتها من أجل التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بمناسبة الوقوف عند إنجازاتها المتصلة بدعم هاته الفئة المجتمعية والتكفل بها.

وأوضحت التنسيقية، في بلاغ لها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة (3 دجنبر)، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت، من خلال برنامجها الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، بإنجاز العديد من المشاريع المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بدون موارد في مراكز متخصصة عبر ربوع المملكة.

وأشارت إلى أنه منذ شتنبر 2018 الذي يصادف إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية، تم تحسين الخدمات التي تقدمها هذه المراكز من أجل تلبية احتياجات المستفيدين، وذلك عبر ثلاث ركائز؛ تتمثل في بلورة مقاربة جديدة لتدبير المراكز من أجل ملاءمة متطلبات الاداء وتشارك الموارد واحترام البيئة، وتبني معايير الجودة في بناء وتهيئة البنايات والتجهيزات لضمان حسن سير المراكز، وبالتالي ضمان استمرارية أداء الخدمات المقدمة.

فضلا عن ذلك، عملت المبادرة على تعزيز قدرات العاملين في المراكز المتخصصة، من خلال تكوين يركز على الكفاءات الضرورية للتأطير المهني للأشخاص في وضعية هشاشة، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهة أخرى، تضيف التنسيقية، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ الانطلاقة الفعلية للمرحلة الثالثة في 2019، بإنجاز 1066 مشروعا ونشاطا، باستثمار إجمالي يقدر ب 462 مليون درهم، استفاد منه أكثر من 150 ألف شخص خلال السنوات الثلاثة الماضية بمختلف جهات المملكة.

وأبرزت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن جل الأنشطة التي تم تنفيذها همت بناء وتجهيز مراكز استقبال متخصصة، واقتناء وسائل النقل بما في ذلك سيارات الإسعاف للأشخاص في وضعية إعاقة، وتسيير أو تهيئة المراكز، فضلا عن إطلاق أنشطة للتحسيس والتواصل، مسجلة أن الأمر يتعلق برافعات أساسية لإحداث تغيير في مفهوم الإعاقة، وأن هذه الأنشطة تستهدف تحسيس المستفيدين أنفسهم لإشراكهم في الجهود المبذولة لتمكينهم من المشاركة الكاملة في تنمية وتطور المملكة.

وخلصت التنسيقية إلى أن المبادرة، منذ انطلاقتها سنة 2005 وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما فتئت تعمل من أجل صون كرامة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي المساهمة في اندماجهم في المجتمع.