المكان هو الساحة التاريخية للصناعة الواقعة في الدائرة 11 Cour de l’Industrie
حيث استقبلت السيدة لورانس رافيدو في ورشة العمل الخاصة بها وفداً من الحرفيات اعضاء لجنة “شبكة دار المعلمة و اللائي وصلن إلى باريس في اطار “أسبوع الصانعات التقليديات للملكة المغربية بباريس” والدي يندرج في إطار اتفاقية التبادل الدولي بين المملكة المغربية وفرنسا تحت عنوان “الصانعات التقليديات المغربيات والصانعات التقليديات الباريسيات متحدين في الامتياز!” بمبادرة من السيد فرانك إيريك كلير ، مدير وأمين معارض مسابقة احسن حرفي لفرنسا ” وغرفة المهن والصناعة التقليدية وشبكة دار المعلمة.
المجموعة لديها جدول مزدحم ساحة الصناعة بباريس هو قلب نابض للحرفية الباريسية ، وقد تم تجديده بالكامل بعد 6 سنوات من العمل..
هذا المكان التاريخي المشبع بماضي الاف الحرفين عبر التاريخ يقع ب
في الدائرة 11Faubourg Saint Antoine rue de Montreuil bis 37
فهو فضاء مدهش للحياة والاتصال لحوالي خمسين حرفيًا وحرفيًة (خزف ، وتغليف الكتب ، والنجارة، والجلود … إلخ) ،
ساحة الحرف تتكون من ثمانية مبانٍ للورش موزعة على ثلاثة أفنية ، بمساحة إجمالية تقارب 6000 متر مربع ، وهي مدرجة في قائمة الآثار التاريخية ، وتعد واحدة من آخر الساحات الصناعية للقرن التاسع عشر.
في الطابق الأول ، في هذا المكان الساحر ، استقبل وفد الصانعات المغربيات اللواتي قدمن إلى باريس هذا الأسبوع بلورانس رافيردو ، الحائزة على صفة ، أفضل عاملة في فرنسا ، لاكتشاف ورشتها ومسيرتها ودوافعها المهنية.
تتوفر الورشة النموذجية على مساحة فسيحة ومساحة كبيرة للسماح بتزويد الآلات وكذلك مخزون المواد الخام والبضائع. إنه فضاء مكرس للإبداع والتبادل والنقل. علاوة على ذلك، تمكنت الحرفيات من مقابلة ثلاثة طلاب في التدريب في الورشة والمناقشة معهم
تمكنت الحرفيات من المملكة المغربية على الوقوف على ظروف العمل المريحة والمميزة.
والتعرف عن عمل لورانس الأيكوغرافية وأبحاثها بشكل ثقني من اجل الحصول في مسابقة لقب احسن عامل بفرنسا عبر الستائر والتي تطلبت منها سنة للإعداد كما تعرفوا عن واحدة من ابداعات لورانس وهي وِسادة دائرية معطرة “Muscadins”
ولقد اثار هاد العمل اعجاب كل الحاضرين.
ولقد سعد فرانك إيريك منظم هادا اللقاء بهذا النجاح الكامل التي حققته هاته الزيارة والتي أدت الى عدت طلبات مستقبلية لزيارات اوراش أخرى والعمل والتبادلات بين الصانعات التقليديات المغربيات و الباريسيات.