تطرقت المجلة البلجيكية “سوار ماغ” في عددها الأخير للوجهات السياحية في المغرب، واصفة المملكة ببلد “ألف ليلة وليلة”. لوسلطت المجلة الأسبوعية الضوء على غنى ثقافة المملكة وحضارتها وطبيعتها، “من صخب المدن العتيقة إلى سكون الصحراء”.
واعتبر كاتب المقال أن المملكة المغربية كتاب تاريخ مفتوح، مستعرضا عددا من الوجهات السياحية الشهيرة.
الوجهات السياحية للمملكة
ومن بين الوجهات السياحية التي سلطت المجلة الضوء عليها، مدينة فاس، أول مدينة إمبراطورية في المغرب.
وأبرز المقال أن المدينة العلمية “تجعل الزائر يرغب في الانغماس في 12 قرنا من التاريخ” من خلال مدينتها العتيقة المدرجة في قائمة اليونسكو.
ومدينة أكادير، المنتجع الساحلي الذي وصفه كاتب المقال بالبطاقة البريدية، إذ يمتد على مسافة 6 كيلومترات من الرمال الدافئة التي تتمتع ب 300 يوم من أشعة الشمس في السنة.
وذكر المقال مدينة النخيل مراكش، معتبرا إياها باللؤلؤة التي “تلامس الحواس” بمدينتها العتيقة وأسواقها التي “تعج بالحياة”.
وأشارت المجلة إلى مدينة الدار البيضاء، التي تعد رمزا للمملكة، الذي “يتجه نحو المستقبل دون أن يتنكر لماضيه”.
وكذا مدينة الصويرة، التي وُصفت بـ”سان مالو المغربية” المحاطة بأسوارها المصنفة أيضا ضمن قائمة اليونسكو.
بالإضافة إلى عروسة الشمال طنجة، التي تحتفظ بغموضها منذ 2500 سنة بفضل قصبتها التي “تتربع بفخر على المضيق حيث تتلاقى القارات”.
ولم ينس كاتب المقال العاصمة الرباط، العاصمة السياسية التي “ترتكن إلى السكون والحياة الهادئة” بشوارعها الواسعة المحاطة بمباني الآرت ديكو، وأسوارها التي تعود إلى القرن الثاني عشر وحدائقها الأندلسية.
وسلطت المجلة الضوء أيضا على جاذبية الوجهات السياحية الأخرى مثل تطوان ومكناس وشفشاون وورزازات.
فضلا عن العديد من المواقع من قبيل وليلي وقصبة آيت بن حدو ومضيق دادس ومرزوكة.
مقال خاص بمدينة الداخلة
وخصصت المجلة البلجيكية مقالا حول مدينة الداخلة التي “تبرز كوجهة أحلام لمحبي الطبيعة والمغامرة والاسترخاء”.
ولفتت إلى أن مدينة الداخلة ذات التاريخ العريق والمناظر الطبيعية الغنية، “تجسد سحر الصحراء والمحيط، وتجذب المزيد من المسافرين الباحثين عن الهدوء والأصالة”.
وأبرزت “سوار ماغ” أن بحيرة الداخلة أضحت قبلة لعشاق الرياضات المائية، وخاصة ركوب الأمواج الشراعية، حيث تجذب عشاقها من جميع أنحاء العالم.
واختتمت المجلة مقالها معتبرة أن هذه المدينة تعد أكثر من مجرد وجهة سياحية، فهي تجربة حسية حقيقية؛ حيث تجتمع كثبان الصحراء مع النكهات المحلية، واللقاءات مع الحياة البحرية، لتقدم مغامرة لا يمكن نسيانها.