ملكة هولندا، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية في المغرب

- Advertisement -

تواصل جلالة الملكة ماكسيما زوريجويتا، ملكة هولندا، باعتبارها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، زيارتها للمغرب حيث التقت بعدد من المسؤولين المغاربة، حكوميين وغير حكوميين…

لدى استقبالها أمس من طرف صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، أشادت صاحبة الجلالة الملكة ماكسيما زوريجويتا، ملكة الأراضي المنخفضة، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التمويل الشامل.

ويندرج هذا الاستقبال في إطار زيارة العمل التي تقوم بها للمغرب جلالة الملكة ماكسيما ، بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، بهدف زيادة تعزيز ودعم المنجزات التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة في مجال الشمول المالي.

وخلال لقائها مع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أكدت أن المغرب أحرز تقدما كبيرا في مجال التمويل الشامل خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود القطاع العام.

وأوضحت الملكة في هذا السياق أن 44 فب المائة من المغاربة البالغين يستفيدون من الولوج إلى خدمات مالية رسمية، وهو ما يشكل تحسنا مقارنة مع نسبة 29 في المائة المسجلة خلال سنة 2017.
كما أبرزت أهمية الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي التي يعتمدها المغرب، والتي تتيح إمكانية تغيير العديد من الممارسات، وفرص تحقيق أهداف أكثر طموحا.

ولفتت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل إلى أن أن 75 في المائة من الأشخاص ما زالوا يعتمدون الأداء نقدا، داعيا إلى اختيار الأداء الإلكتروني، مما سيسمح بالرفع من نسب الولوج إلى القروض والادخار، والاستثمار في التعليم والحصول على التأمين.

وفي معرض حديثها عن أهمية الشمول المالي، أشارت جلالة الملكة إلى أن هذا الأخير يمكن من فتح الفرص الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، من خلال تزويد الجميع بالأدوات المالية اللازمة للاستثمار.

كما أكدت أن توفير خدمات مالية ميسورة التكلفة وفعالة وآمنة من شأنها تعزيز نمو عادل، وإنجاز تقدم في تحقيق الأهداف التنموية، مثل الحد من الفقر والارتقاء بالتشغيل والمساواة بين الجنسين والأمن الغذائي.

وتهدف هذه الزيارة، الأولى التي تقوم بها الملكة ماكسيما للمغرب بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، إلى تعزيز مزيد من التقدم على مستوى المكتسبات التي أحرزها المغرب في السنوات الأخيرة في مجال الشمول المالي.

وإلى ذلك، ترتكز الزيارة على مناقشة الابتكارات التكنولوجية في المجال المالي، التمويل الأخضر والشامل، وتطوير أنظمة الدفع الرقمية التي تعزز الشمول المالي.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة تعتبر رائدة في التمويل المستدام، وقد نشرت خارطة طريق لمواءمة القطاع المالي المغربي مع التنمية المستدامة.

وتعد هذه أول زيارة تقوم بها الملكة ماكسيما للمغرب بصفتها المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية.