أعلنت شركة “دبسوانا” (Debswana) لإنتاج الألماس في بتسوانا (بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية) -أمس الأربعاء- عن اكتشاف ماسة استثنائية، وهو ما يمثل أخبارا جيدة للبلاد التي يشكل هذا المنتج 90% من صادراتها.
وقالت مديرة الشركة لنيت أرمسترونغ إن الماسة -التي قدمت أمس الأربعاء للرئيس البتسواني موكغويتسي ماسيسي في العاصمة غابورون- تزن 1098 قيراطا، وهي ثالث أكبر ماسة من نوعها يتم العثور عليها في العالم، وذلك وفق ما قالته صحيفة “لوباريزيان” (Le Parisien) الفرنسية.
وهذه الماسة -التي عُرضت يوم أمس الأربعاء على رئيس بتسوانا- تعتبر ثالث أكبر حجر من نوعه يُعثر عليه على هذا الكوكب، كما تؤكد لينيت أرمسترونغ، مديرة دبسوانا.
الأغنى قيمة في العالم
وأضافت المديرة إن هذه الماسة -التي عثر عليها في منجم “جوانينغ” (Jwaneng)- هي الأغنى قيمة في العالم، و”يجلب اكتشافها الأمل لأمة تكافح”، خاصة أن شركة دبسوانا -المشتركة بين الحكومة وتاجر الماس الجنوب أفريقي دي بيرز- لم تنتج سوى 16.6 مليون قيراط في عام 2020، في حين أنتجت 23.3 مليون قيراط في عام 2019، مما يمثل انخفاضا بنسبة 30% لإنتاجها بسبب إغلاق المناجم الناتج عن وباء كورونا.
وكانت أكبر ماسة معروفة هي “كولينان” التي عثر عليها في جنوب أفريقيا عام 1905، ويزيد وزنها على 3 آلاف و100 قيراط، وتليها من حيث الوزن ماسة تبلغ 1109 قيراطات، عثر عليها عام 2015 في بتسوانا بمنجم كاروي، في شمال شرق هذا البلد الواقع جنوب أفريقيا.
وقالت المتحدثة باسم الشركة راشيل موثيباتسيلا إن “شركة دبسوانا ستعمل مع حكومة جمهورية بتسوانا ودي بيرز لتقييم الماس وبيعه لضمان تحقيق أقصى فائدة لشعب بتسوانا”.
المصدر : لوباريزيان