موظفو قطاع الاتصال يحتفون بمدير التواصل الأستاذ عبد الإله التهاني بمناسبة تقاعده
موظفو قطاع الاتصال يحتفون بمدير التواصل الأستاذ عبد الإله التهاني بمناسبة تقاعده
احتفى موظفو قطاع الاتصال بالأستاذ عبد الإله التهاني، مدير مديرية التواصل في قطاع الاتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، إثر بلوغه سن التقاعد.
وألقيت في الحفل الذي حضره المدراء المركزيون للقطاع والكاتب العام لمعهد الإعلام والاتصال ورؤساء أقسام ومصالح وموظفو مديرية الإعلام كلمات استحضرت مسار التهاني وسيرته في وزارة الاتصال وما قدمه خلال العقد ونصف العقد من خدمات للإعلام الوطني.
وفي كلمة مؤثرة اعتبر التهاني، أن الحفل الذي نظمه موظفو المديرية “تعبير عن عواطف أخوية اتجاه شخصي”، مضيفا “قضيت في الوزارة ستة عشر عاما كمكلف بالدراسات، ثم كمدير للاتصال والعلاقات العامة منذ فبراير 2009، وحاولنا بأقصى جهد أن نقوم بمهامنا على الوجه الأكمل خدمة لوطننا وحرصا على مصالح الوزارة وحرمة القانون وقيم المهنة النبيلة ورسالتها في التنوير والإخبار”.
وتابع المتحدث “أنا مارست الإعلام كمهنة قبل أن أتولى مهمة تدبير شؤون الإعلام والاتصال والصحافة من موقعي الإداري، لذلك أفهم انتظارات المهنيين، وأفهم كذلك ما أتاحته دولتنا من تأطير قانوني مشجع لممارسة مهنية حرة ومسؤولة”، مضيفا “في هذه المحطة من حياتي أشعر باطمئنان أنني أديت واجبي بأقصى جهد ممكن، وأن ما تم تكليفي به من مهام قمت به بالشكل الأمثل وبتجرد ونزاهة وموضوعية ودون أي تعارض للمصالح”.
وأكد التهاني على أن “التقاعد مسألة إدارية فقط، لكن الزمن المهني للإنسان لا ينتهي، وأعدكم أنني سأكون معكم بصيغة أخرى في الحقل الإعلامي الذي نشأت فيه وتشربت محبته ولن أغادر مجال الإعلام والاتصال أبدا، لأنه ظل مجالا ملهما لي وفيه تدرجت وفيه سأبقى بإذن الله”.