صرح اليوم السيد اندري ازولاي مستشار جلالة الملك والرئيس والمؤسس لجمعية الصويرة موكادورليومية لوماتان ان، “فقط في المغرب ،وبضبط في الصويرة ، يمكن رؤية البقايا الأكثر رمزية والكاملة لبداية ما قبل الصناعة والصناعية لزراعة وإنتاج السكر في العالم”.
ولقد اثنا السيد ازولاي علي”الخبرة والكرم والعمل التطوعي” لفريق من العلماء الفرنسيين (السادة أندريه بونال وجيل تيكسييه وإدوارد بوتييه) ، الذين يعيشون في الصويرة والذين عملوا لسنوات على هذا الإرث الصويري القيم” والدي يعود لفترة السعديين ، وسلط الضوء على الجودة والحجم الاستثنائيين لما تبقى من معمل تكرير السكر إيدا أوغارد ، بقايا مبهرة وتحمل ختم أحمد المنصور الذهبي الذي اختار أن يجعل المغرب من الدول الرائدة في عالم إنتاج السكر في داك الوقت “.