ورشة عمل لتعزيز قدرات المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها نساء
تتواصل بالرباط، أشغال ورشة عمل لتعزيز القدرات لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها نساء.
وتنظم هذه الورشة بمبادرة من مكتب شمال إفريقيا للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إلى غاية 19 أكتوبر الجاري.
وتشمل برنامج هذه الورشة جلسات نقاش حول مواضيع عدة، من بينها مصادر تمويل المقاولات، والمبادرات المالية الخضراء، وتطوير المنتجات القابلة للتصدير.
علاوة على تحليل الفرص والمخاطر المناخية للمقاولات، والإجراءات الملائمة للتكيف مع تغير المناخ داخل المقاولات.
استفادة 40 رئيسة مقاولة
وأفادت رئيسة قسم التوظيف وتطوير المهارات بالمكتب، سمية العراقي حسيني، أن هذه الورشة، تندرج في إطار سلسلة من الدورات التكوينية من أجل تعزيز تنافسية ومرونة المقاولات النسائية.
وأضافت أنها تندرج أيضا في إطار برنامج مواكبة أكبر لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة في شمال إفريقيات.
وأشارت العراقي حسيني إلى أن حوالي أربعين رئيسة مقاولة ستستفيد من هذه الدورة التكوينية.
وأبرزت أن التكوينات تركز على الممارسات الجيدة في مجالات التصدير، والرقمنة، والممارسات البيئية الخضراء، استجابة للتحديات التي يفرضها المناخ.
أهداف إطلاق تعزيز القدرات الموجه للمقاولات الصغرى والمتوسطة
وأطلق المكتب برنامج تعزيز القدرات الموجه للمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها نساء، بهدف التركيز بشكل خاص على تحسين الولوج إلى أسواق السلع والخدمات، والرقمنة.
بالإضافة إلى تبني الممارسات الخضراء والمستدامة، من أجل النهوض باقتصاد تنافسي، مستدام وشامل.
برنامج يمتد لثلاث سنوات
ويشار إلى أن المغرب تبنى رسميا، في سنة 2024، هذا البرنامج من خلال إطلاق مخطط يمتد لثلاث سنوات.
ويروم البرنامج تعزيز القدرات الرقمية وقدرات التصدير لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تديرها نساء، والمستهدِفة للسوق الإفريقية.
ويستفيد هذا المشروع من الدعم التقني للجنة الاقتصادية لإفريقيا ويتم تنفيذه من قبل وكالة الصادرات والاستثمارات.
ويأتي هذا البرنامج تحقيقا لعدد من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، والهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد).
إضافةً إلى الهدف التاسع (الصناعة والابتكار والبنى التحتية)، الهادف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في شمال إفريقيا.