البطلة المغربية يسرى الزكراني تألقت بمشاركتها في اليوم الأول من بطولة إفريقيا للمسايفة التي افتتحت أمس الأربعاء بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، و المتواصلة إلى غاية 19يونيو الجاري.
وحلت الزكراني (المصنفة في المركز91 عالميا)، في الرتبة الثانية لتحصد الميدالية الفضية لمسابقة سلاح الشيش فردي، بعد خسارتها مباراة النهائي أمام المصرية نورا محمد، المصنفة 26 عالميا ب9-15.
وفي طريقها إلى النهائي تغلبت يسرى الزكراني على جميع منافساتها. ويتعلق الأمر ببطلتي مصر، نورا محمد، والزوهيري مريم. إضافة إلى الجزائرية بنشكور سلمى ليليا، والبوتوسانية ليبويل كات.
وفي مرحلة ربع النهائي فازت أولا على الجزائرية شيماء نهال كمار، المصنفة في المركز 87 عالميا بنتيجة 15-10. ثم أزاحت المصرية يارا الشرقاوي المصنفة 27 عالميا بنتيجة 15-9.
من جهتها تصدرت البطلة المصرية نورا محمد ترتيب المجموعة الثانية، قبل أن تتغلب في ربع النهائي على الجزائرية مريم المباركي 15-13. وأزاحت في مرحلة نصف النهائي مواطنتها هاني نهى، المصنفة رقم واحد في البطولة (المركز20عالميا) 15-9.
وسبق للبطلة المغربية أن توجت بالميدالية البرونزية، فئة الفردي في بطولة إفريقيا 2016 ، وبرونزيتي الفردي والفرق في الألعاب الإفريقية 2019. كما مثلت المغرب في أولمبياد ريو 2016.
بالمقابل أقصيت مواطنتها منال كرماوي (36 سنة)، والمصنفة في المركز 86 عالميا في دور ربع النهائي بعد خسارتها أمام الجزائرية شيماء نهال كمار، المصنفة في المركز 87 عالميا بنتيجة 15-5.كما غادرت المغربية إلهام بلفقيه المنافسة بعد أن حلت في المركز 14.
وجرى تقسيم 15 بطلة على ثلاث مجموعات، حيث تأهلت 12 بطلة إلى الدور الموالي.
يشار إلى أن اليوم الأول من هذه البطولة ،المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد إجراء منافسات سلاح الشيش سيدات فردي و سلاح سيف المبارزة رجال فردي.
وتشهد البطولة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين، إذ تم إلى حدود اليوم الأول تسجيل 233 مشارك، وذلك لأول مرة في تاريخ البطولة.
وخلال حفل افتتاح هذه التظاهرة القارية أشاد السنغالي، مبانييك اندياي، رئيس الإتحاد الأفريقي للمسايفة بالمكانة التي تحظى بها الرياضة على صعيد المملكة المغربية، مبرزا الرقم القياسي لعدد المشاركين في هذه البطولة، حيث اعتبر ذلك بمثابة دليل على الإقبال المتزايد الذي باتت تعرفه هذه الرياضة على الصعيد الإفريقي.
ولم يفت نفس المتحدث الإشارة إلى حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال الذي لقيه المشاركون في المملكة المغربية.
ويأتي تنظيم المغرب لهذه البطولة، التي تشكل فرصة للمبارزين المغاربة لكسب المزيد من التجربة والتنافسية، ليكرس إشعاع المملكة على مستوى تنظيم التظاهرات الرياضية داخل القارة الإفريقية.