“يوم التفاح”يمثل السينما الإيرانية في مهرجان برلين السينمائي

- Advertisement -

(وكالة )

أعلن مهرجان برلين السينمائي عن ترشح فيلمين ايرانيين في الدورة الثانية والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي، المقرر إقامته في العاصمة الألمانية في الفترة ما بين 10 إلى 20 فبراير المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اختيار الفيلم الروائي الايراني “The Apple Day” و “Deer” للمنافسة في في مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني والسبعين.

وستعرض الدراما الطويلة “The Apple Day” من إخراج محمود الغفاري، العرض العالمي الأول لها في هذا المهرجان الذي سيعقد في العاصمة الألمانية في الفترة من 10 إلى 20 فبراير.

والفيلم من انتاج مؤسسة ايلي ايماج التي سبق لها أن انتجت أفلاما مثلت السينما الايرانية في أهم التظاهرات السينمائية الدولية مثل جوائز الأوسكار لأفضل فيلم اجنبي ومهرجان كان السينمئي ومهرجان البندقية .

وفي حديث لموقع لازورد قالت رئيسة مؤسسة ايلي ايماج ELI Image الهه نوبخت: سعيدة بمشاركة فيلم يوم التفاح في الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي، وقد استطاع طاقم الفيلم مواجهة كل التحديات التي فرضتها الجائحة لمواصلة العمل الابداعي، وهذا يبرهن ان السينما على غرار جميع الحقول الفنية والأدبية تواصل عطاءها في ترسيخ قيم الحرية والجمال في أصعب الظروف.

تدور أحداث فيلم يوم التفاح في إطار اجتماعي درامي مشوق، ويحكي الفيلم قصة عائلة إيرانية، على الرغم من كل المصاعب، تقف معًا بحب لتحقيق الأحلام، وفي نفس الوقت تمنح بعضها البعض مساحة لتحسين الظروف. 

وقال المنظمون إن الأفلام التي تم اختيارها لبرنامج Generation Kplus حتى الآن تبرز قوة إرادة أبطالها.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض “المجاميع الفرعية”، وهو إنتاج مشترك بين إيران وبولندا للمخرج محمد رضا فرزاد ، في الإصدار السابع عشر من قسم المنتدى الموسع من المهرجان.

وينطلق مهرجان برلين السينمائي الدولي، والذي يعرف أيضا باسم “برلينالة”، بالحضور الشخصي كما هو مخطط الشهر المقبل تحت قيود صارمة لتقليل انتشار فيروس كورونا، وفقا لما أعلنه منظمون اليوم الأربعاء.

في المسابقة ذاتها وفي فئة الأفلام القصيرة يتنافس الفيلم الايراني القصير “دير” للمخرج هادي بابيفار .ويقدم الفيلم  صورا شعرية هادئة لريف إيران المغطاة بالثلوج، ويحكي الفيلم قصة صبي صغير عليه أن يشاهد  الأحداث دون قدرة على التأثير، بينما يكافح شقيقه المريض من أجل البقاء على قيد الحياة.

وسوف يتم تخفيض الطاقة الاستيعابية لدور السينما إلى النصف وسيسمح فقط لمن تلقوا التطعيم ضد كوونا أو تعافوا من الفيروس بالحضور. وبالاضافة إلى ذلك، سيجرى فحص كورونا للزائرين قبل حضورهم وسيكون استخدام الكمامات إلزاميا في أماكن المهرجان.

وتم إلغاء جميع الاحتفالات والاستقبالات خلال الحدث.

وقالت إدارة المهرجان” إننا ندرك التحدي الذي يمثله المسار الذي لا يمكن التنبؤ به للجائحة”، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه حالات انتقال العدوى بالمتحور أوميكرون في ألمانيا. ويعد مهرجان برلينالة أحد أهم المهرجانات السينمائية إلى جانب مهرجان كان وفينيسيا