10 إستراتيجيات لإدارة وقتك المزدحم بالمهام في رمضان

- Advertisement -

إذا سألت الأمهات في الوقت الحالي عن الأمور التي يجب عليهن الانتهاء منها كل يوم خلال شهر رمضان ربما سيشعرن بالارتباك الشديد، فمن ناحية هن يردن الاستمتاع بالشهر الكريم والتعبد والإكثار من الصلاة، ومن ناحية أخرى فقد زادت المهام المطلوبة منهن بسبب ظروف الإغلاق المتكرر مع تحور فيروس “كوفيد-19″، فقد اتضح أن النساء يقمن بجل الأعمال المنزلية ورعاية الصغار ومتابعة التعليم الإلكتروني وغيرها.

ربما توجد بعض الطرق لإدارة الوقت المزدحم، مما يوفر الطاقة والجهد للقيام بأمور تفضلين تنفيذها خلال شهر رمضان الكريم.

يقول مدرب الأعمال مارك بيتيت في مقاله على موقع “لايف هاك” (Lifehack) إن أحد الأشياء التي لاحظتها بشأن ازدحام الأعمال التي يجب القيام بها هو أنه لا يجعل الناس سعداء ولكنه يخلق المزيد من التعقيد.

وفي الوقت نفسه، توجد بعض الإستراتيجيات البسيطة التي يمكن للأشخاص المنشغلين استخدامها ليصبحوا أكثر فاعلية وإنتاجية، وإنجاز المزيد من الأشياء الأكثر أهمية، وتتمثل هذه الإستراتيجيات في ما يلي:

مراجعة ما تقومين به

إذا كنت في حاجة للسيطرة على وقتك فإن الخطوة الأولى هي أن تفهمي كيف تقضين هذا الوقت، احضري ورقة فارغة، ضعي تاريخا في الأعلى، قسميها إلى 3 أقسام، ثم اكتبي التالي “مهام لا بد من الانتهاء منها كل يوم، مهام يفضل الانتهاء منها كل يوم، مهام ليست ذات أهمية كبيرة”.

قومي بتوزيع المهام أسفل هذه الأعمدة وفقا للتصنيف الذي تجدين أنه مناسب مصحوبا بمقدار الوقت المستغرق.

تحديد الأولويات

ليس كل المهام لها نفس القدر من الأهمية، إذا كان لديك 20 شيئا في قائمة المهام كل يوم فإن عبء العمل الخاص بك سوف يمتد باستمرار، مما يؤدي إلى الإرهاق وفقدان الوضوح والتركيز.

وتتمثل الإستراتيجية البسيطة هنا في تحديد 5 أشياء كحد أقصى تريدين تحقيقها كل يوم، تلك هي أولوياتك، وإذا تمكنت من إكمالها يمكنك العمل على أشياء أخرى ولكن تلك الخمسة التي تم تحديدها لها الأولوية.

تحديد أهداف كل يوم بوضوح

بدون رؤية أو أهداف واضحة يصبح من السهل الانجراف وفقدان التركيز، يمكن أن يكون هدفك لليوم مثلا هو مساعدة ابنك الصغير في الانتهاء من واجباته المؤجلة كلها، وأن تقومي بتجهيز طعام الإفطار، ولذلك ضعي خطة للانتهاء من الهدفين مستفيدة من كل المصادر حولك.

توزيع المهام

تقول سوزان وارد في مقال لها على موقع “ذا بالانس سمول بيزنس” (TheBalanceSMB) إن كثيرين منا يعانون من الإرهاق الشديد لأننا مقتنعون بأنه يجب القيام بكل شيء بأنفسنا، وهذا غير صحيح ويمكن أن يكون مصدر تعاسة كبيرة.

على الأم أن تثق في باقي أفراد الأسرة لمساعدتها، فلتجعلي عمل السلطة مسؤولية ابنتك الصغيرة -على سبيل المثال- حتى لو لم تقم بها بالشكل المطلوب تماما، ثقي فيها وتقبلي النتيجة مهما كانت، فهذا سيعمل على تدريبها وتطورها ومنحها ثقة في نفسها.

قومي بتحديد مجموعة من المهام تتناسب مع كل شخص في المنزل وضعيها في مكان واضح، على أن تكون هذه المهام مستمرة طوال شهر رمضان، مع تحفيز من ينتهي من أعماله في وقتها وتشجيعه على الاستمرار.

حذف مهام غير ضرورية

إذا وجدت أن قائمة مهامك لليوم طويلة ففكري في كيفية حذف 3 أشياء منها، على أن تكون المهام الأقل أهمية والتي تتسبب في إحباطك وإزعاجك، فكري كذلك في 3 أشياء أخرى يمكنك الاستعانة بأشخاص آخرين للقيام بها.

ترتيب الأولويات

هذه الإستراتيجية هي أحد مفاتيح الإدارة الفعالة للوقت، ابدئي يومك بسؤال نفسك: “ما هو الشيء الأول الذي يجب أن أنتهي منه اليوم؟”، ستعمل هذه الآلية على تقليل تأثير التشتت والفوضى على يومك.

في بداية اليوم تكون قراراتنا قوية بسبب أننا ما زلنا نحتفظ بكامل طاقتنا وتركيزنا، ولكن مع مرور الوقت ستنخفض قدرتنا على القيام بالأشياء.

التعليم عن بعد

بالنسبة للتعليم عن بعد -الذي يعد الهم الأكبر للأمهات- يجب على الأبناء الأكبر من 8 سنوات أن يعتمدوا على أنفسهم، يكفي إشرافك فقط.

أما الأطفال الأصغر سنا فيمكن لأخوتهم الاعتناء بهم، على أن يتم تحديد مهام كل شخص بشكل دقيق.

ويمكن للأخت الكبرى -على سبيل المثال- تولي مسؤولية متابعة اجتماعات الزوم لأخيها الصغير، على أن تكون مهمة الطفل الأوسط هي تصوير الواجبات المنزلية وإرسالها للمدرس، أما الأب فيمكنه إضافة إلى مهامه الأخرى أن يتابع الأبناء والتأكد من قيامهم بالمهام المنوطة بهم.

ولائم رمضان

على الرغم من أن ولائم شهر رمضان تعد أمرا أساسيا ينتظرها الكثيرون للاستمتاع بصلة الرحم والقرب والألفة والطعام اللذيذ فإن انتشار “كوفيد-19” يجعل من الأفضل عدم القيام بتلك التجمعات في الوقت الحالي، أو القيام بها في أضيق الحدود.

ولتوفير الوقت كذلك يمكن تجهيز الطعام مناصفة، لا داعي لأن تتحمل أسرة وحدها كل الجهد والتكاليف.

روتين خاص بشهر رمضان

إعداد روتين صباحي ومسائي خلال شهر رمضان سيحافظ على تركيزك بشكل أفضل، ويمكنك تحديد الأمور المتكررة التي يجب الانتهاء منها كل صباح وكذلك الأمور التي يجب القيام بها كل مساء وتحديد وقت ثابت لها، وبذلك تصبح المشتتات الأخرى أقل قيمة ولا يتم استهلاك وقتك.

العمل على فترات وأخذ راحة

إذا كنت تهدفين إلى السيطرة على وقتك والتغلب على أي شعور بالتوتر والإرهاق فليس مطلوبا القيام بمهام متعددة دفعة واحدة، ركزي على الأولويات، وخذي راحة كل 50 دقيقة لمدة 10 دقائق.

قد تساعد هذه الإستراتيجية في الحفاظ على طاقتك طوال اليوم وتعطيك إحساسا حقيقيا بالإنجاز حينما تنتهين من كل مهامك الضرورية.