معرض الأزياء الشرقية للمغربية هند جودار يعود إلى الموضة الباريسية

- Advertisement -

عاد معرض الأزياء الشرقية “أوريونتال فاشن شو“، المنصة الدولية المخصصة للأزياء الراقية والموضة الشرقية، لمؤسسته المغربية هند جوادر، إلى ساحة الموضة الباريسية، وذلك حسب ما علم لدى المنظمين.
وفي نسخته الـ 41، يستهل معرض الأزياء الشرقية السنة الجديدة بالعودة إلى باريس، يوم الأحد المقبل، بعد عامين من الغياب عن الساحة الباريسية، ولكن من دون الانقطاع عن الأنشطة، من خلال تنظيم معارض افتراضية وأخرى وفق النمط الحضوري خارج فرنسا.

وفي الواقع، كانت سنة 2021 غنية للغاية بالأحداث بالنسبة لمعرض الأزياء الشرقية، على اعتبار أنه خلال مسيرته وفي رحلته عبر العالم على طول طريق الحرير، تمكن العديد من المصممين الموهوبين من تقديم أعمالهم، حتى لو تأثر عالم الموضة وقطاع الصناعة التقليدية بشدة جراء وباء “كوفيد-19”.
وقد حط “أوريونتال فاشن شو” الرحال في عدد من مدن العالم: فاس، مراكش، إسطنبول، دبي، إسيك كول (قرغيزستان)، ميلانو ودوشانبي (طادجكستان).
ويوم الأحد المقبل، في قلب قصر باريسي، يحتفي تصميمه ورونقه بالروعة والجمال الشرقيين، سيقدم المصممون مجموعاتهم ربيع/صيف 2022.
وأوضح المنظمون في بلاغ أن “هذه النسخة الجديدة من معرض الأزياء الشرقية صممت كشعار لاندماج الأنواع والهويات. فهذا الحدث الكبير، الذي يشكل ملتقى طرق للثقافات، يهدف إلى تسليط الضوء على التعايش المثالي الذي يوحد في الموضة المعرفة الفنية في الشرق والغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “في الوقت الذي يتم فيه انتقاد سلبيات الاستحواذ الثقافي، يدعو معرض الأزياء الشرقية أكثر من أي وقت مضى إلى ثراء التنوع الثقافي، من خلال الاحتفاء بحب الموضة خارج الحدود”.
وستجسد المجموعات المعروضة على المنصة، والتي تجسد امتزاج الرقي والفخامة، العمل الدقيق للحرفيين والمصممين، لاسيما من مصر، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، أوزبكستان والجزائر.
وتمكن هذا الحدث الذي تتمثل مهمته في النهوض بالأزياء المشرقية، من اكتساب إشعاعه عبر الارتحال في أرجاء العالم وأبرز ملتقيات الموضة ذات الإمكانيات الإعلامية القوية: باريس، لندن، الدوحة، الكويت، مراكش، موسكو، إسطنبول، ألماتي (كازخستان)، سمرقند (أوزبكستان)… بما يجعل منه واجهة رائدة للموضة الشرقية.
ومن خلال إنتاجاته الكثيرة، تمكن “أورينتال فاشن شو” من إبراز أزيد من 100 مصمم من خمسين جنسية مختلفة، من بينهم الكثير من المصممين المغاربة الذين تمكنوا من صناعة اسم لهم على الساحة العالمية للموضة.
فأكثر من كونه عرضا للموضة، أضحى “أوريانتال فاشن شو” مع مرور السنوات، منصة فنية حقيقية تتيح الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.