افتتحت مساء أمس الثلاثاء في قصر توراتي، النسخة الـ 42 لمعرض الأزياء الشرقية، الذي أسسته المغربية هند جودار، وذلك في إطار أسبوع الموضة في ميلانو.
وإلى جانب العديد من دور الأزياء الأوروبية والشرقية، قدمت النسخة الحالية مصممين مثل خديجة الشرايبي “دار رينا/المغرب” و”جيتكا كليت” من جمهورية التشيك، وذلك لتمكين عشاق الموضة من رحلة بلا حدود في عالم الأزياء.
وقالت مؤسسة معرض الأزياء الشرقية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الأسلوب والخبرة المغربية يحظيان بتقدير وإقبال كبيرين في كبريات فضاءات الموضة على نطاق عالمي، وخاصة أسبوع الموضة في ميلانو”، مشددة على أن المصممين المغاربة، العصريين والمتشبثين بهويتهم وتراثهم، يتمتعون بحضور وازن في السوق الدولية.
تعد هذه المشاركة الثانية لعروض الأزياء الشرقية في أسبوع الموضة في ميلانو،
وأضافت السيدة جودار أن جيل الشباب يتوخى إضفاء لمسة حداثة على إبداعاته مع الحفاظ على ثقافته، مشيرة إلى أنها تروم دعم هذه الدينامية، ومن هنا جاء اختيار المصممة الشابة خديجة الشرايبي، التي “تضفي الجمال والتراث التقليدي الغني على أسلوب حياتها الحديث”.
وتعد هذه المشاركة الثانية لعروض الأزياء الشرقية في أسبوع الموضة في ميلانو، الذي يتناول “قصة تاريخ الحضارات ذات القيم المشتركة التي تلتقي في عالم الموضة”.
وتم إطلاق هذا المعرض الرائد لجمعية “طريق الحرير والأندلس”، التي تهدف إلى الترويج لفن العيش والمعرفة الفنية في سياق تراث عالمي، من طرف هند جودار سنة 2004.
ويجوب معرض الأزياء الشرقية العالم وفضاءات الموضة، لاسيما مراكش، ولندن، والدوحة، والكويت، وموسكو، وألماتي في كازاخستان، وسمرقند في أوزبكستان، وإسطنبول التركية.