البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلق برنامج “ستار فانتشر”دعم المقاولات المغربية الناشئة

- Advertisement -

أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اليوم الثلاثاء، برنامجه الجديد “ستار فانتشر” الموجه للشركات المغربية الناشئة، والذي تموله كوريا الجنوبية.

وأوضحت المؤسسة أن البرنامج يهدف إلى تحديد المقاولات الناشئة ذات الإمكانات العالية قصد تمكينها من مواكبة فردية لمدة 18 شهرا، داعية جميع الشركات المغربية الناشئة لتقديم طلباتها قبل 23 مارس على الموقع www.ebrd.com/starventure/overview
وأضاف البنك، في بيان له، أن البرنامج يعتمد على شبكة مخصصة من الموجهين والمستشارين لإعطاء مجموعة من النصائح المصممة خصيصا، وأفضل الممارسات للمقاولات الناشئة، مشيرا إلى أنه من خلال ورشات العمل، التوجيه والمساعدة التقنية، يساعد البرنامج المقاولات الناشئة على تحسين كفاءتها ونتائجها، وعلى التطور بسرعة.
وبالموازاة مع ذلك، يضيف المصدر نفسه، يساعد البرنامج المقاولات الناشئة على تجاوز بعض العراقيل المنهجية التي تحول دون الولوج إلى التمويل من خلال ربطها بشبكة من المستثمرين ممن لديهم اهتمام استراتيجي بالمقاولات في مرحلة الإطلاق.
ولفت إلى أن الشركات الناشئة المنتقاة ستستفيد من خبرة دولية في مجالات تخصصها، والاستشارة التقنية والتجارية، والموجهين، فضلا عن الاستشارة والتواصل لتسهيل الحصول على التمويل.
وأضاف المصدر نفسه أن لجنة تحكيم تضم خبراء ستختار المقاولات الناشئة خلال حدث ينظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي ستنضم إلى مجموعة دينامية في إطار برنامج دعم مكثف.

للإشارة، فإن مدينة مراكش، ستحتضن في الفترة الممتدة بين 10 و12 ماي 2022، أشغال الدورة الـ31 للاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية.

وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة نادية فتاح العلوي، والأمين العام للبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، السيد كازوهيكو كوغوشي، قد وقعا على مذكرة تفاهم تتعلق بتنظيم الاجتماع السنوي للبنك بمراكش برسم دورة 2022.

وبهذه المناسبة، أعربت السيدة فتاح العلوي عن سعادتها بعقد هذه الدورة الحادية والثلاثين للاجتماع السنوي للبنك بمراكش، مما يدل مرة أخرى على « الثقة التي يحظى بها المغرب لدى شركائه الدوليين، لا سيما قدرته على استضافة وتنظيم الأحداث ذات الطابع الدولي “.

وينظم الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سنويا في واحدة من 38 دولة ينفذ فيها البنك استثمارات، بحضور وفود رسمية يقودها وزراء مكلفون بالاقتصاد والمالية وشخصيات من عالم الأعمال والمالية الدولية وممثلون عن المجتمع المدني.