المهرجان الوطني للموسيقى الكلاسيكية بتطوان: أسرة التعليم تفوز بالرتبة الأولى وطنياً

- Advertisement -

(فرح)

تألق المركز السوسيوثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للموسيقي الكلاسيكية بتطوان، حيث حاز منخرطو ورشات الموسيقى بالمركز على الرتبة الأولى وطنيا وذلك بعد تميزهم في كل المُباريات المُقامة خلال المهرجان.
وقد شهدت هذه التظاهرة الثقافية الفنية، التي تنظمها سنويا جمعية موازين، أربع مباريات، تهم ثلاث آلات من صنف الوتريات (البيانو، الكمان، القيثارة) وآلتين من صنف الهوائيات (الكلارينيت، الساكسوفون)، حيث تنافس المرشحون خلالها على المراتب الثلاث الأولى وعلى أحسن أداء على مستوى مؤسسات التعليم الموسيقي والمراكز الثقافية المُشاركة.
وقد تمكن الفريق الموسيقي المُمثل للمركز السوسيوثقافي للمؤسسة بتطوان من الحصول على مراتب جد مشرفة في كل المستويات والفئات العُمرية وذلك تحت إشراف السيدة حنان المسعودي، مؤطرة ورشات الموسيقى بالمركز.
ويتكون هذا الفريق من 30 مشاركة ومشارك من بين منخرطي المركز الذين يستفيدون على مدار السنة من عدة ورشات في المجالين الموسيقي والغنائي ويُشاركون في حصص، تجمع بين الإبداع والتعلم، وتهم التفتح الموسيقي، الكورال، تسيير الكورال، المجموعة الآلاتية والكوريغرافيا.
ويُشارك أزيد من250 شخص سنويا، من مختلف الفئات العمرية، في هذه الورشات الموسيقية للمركز وهي مُوجهة لجميع نساء ورجال التعليم وأزواجهم وأبنائهم وأيضا لعموم المُهتمين بالفن والموسيقى، كما يقدم المركز أيضا ورشات في مجالات الفنون التشكيلية والتطبيقية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية للمهرجان الوطني للموسيقي الكلاسيكية بتطوان عرفت حضور أكثر من 70 مشاركة ومشارك في مباريات العزف على الآلات الموسيقية، وذلك بحضور مديرات ومديري بعض المعاهد الموسيقية وأساتذة مختلف الشعب الموسيقية المُدرسة وعدد من المهتمين والمتتبعين للشأن الثقافي والفني بمدينة تطوان والجهة.
كما استضاف المهرجان لجان شرفية مكونة من  ستة أساتذة من مختلف الشعب الدراسية بالمعاهد الموسيقية، أسندت لهم مهام تحكيم أطوار المباريات  حسب البرنامج والفئات المشاركة المحددة في 74 مشاركاً، وافدين من مدن تطوان، والعرائش، والقصر الكبير وطنجة، ومقسمين إلى أكثر من 20 فئة للتباري خاضعة لتقييم تربوي يهدف إلى المساهمة في التحفيز على ممارسة الموسيقى الأكاديمية والرفع من مستوى الأداء الآلي بالمغرب وإغناء المجال الموسيقي جهويا ووطنيا.