الجائزة العالمية للترجمة: مغربيان ضمن المتوجين

- Advertisement -

الجائزة العالمية للترجمة

 أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، مساء أمس الإثنين، عن أسماء الفائزين بدورتها العاشرة للعام 2021، في مختلف الفروع، ومن بينهم المغربيان عز الدين الخطابي الريفي وعبد النور خراقي.
ويتعلق الأمر بجائزة في فرع العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية التي فاز بها مناصفة كل من الدكتور عزالدين الخطابى الريفي (المغرب) عن ترجمته لكتاب “ما وراء الطبيعة والثقافة” لمؤلفه فيليب ديسكولا من اللغة الفرنسية، والدكتور عبدالنور خراقي (المغرب) عن ترجمته لكتاب “مدخل إلى التنقيب في بيانات العلوم الاجتماعية” لمؤلفيه بول اتيول وديفد موناغان ودارن كونغ من اللغة الإنجليزية.
وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أنها استقبلت في دورتها العاشرة عدداً من الترشيحات في فروع الجائزة الستة، حيث بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 118 ترشيحًا ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في 9 لغات توزعت على 109 أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، وقد جاءت الترشيحات من 18 دولة.

وفاز بالجائزة في فرع “جهود المؤسسات والهيئات” مناصفة كل من “شركة العبيكان: إدارة النشر والترجمة”، التي تأسست بالرياض في العام 1995 حيث ترجمت أكثر من 1000 عنوان منذ تأسيسها، منقولة عن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية، وذلك في مجالات متنوعة، و”العربي للنشر والتوزيع” التي تأسست بالقاهرة عام 1975، وانطلقت حركة الترجمة بها منذ العام 2005 حيث ترجمت أكثر من 200 عنوان في مجالات الرواية والقصص والفنون وثقافات الشعوب من عدة لغات عالمية، فيما حجبت الجائزة في فرع “العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى”.
ومنحت الجائزة في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كل من الدكتورة سوسن حسن الصواف ( سوريا ) ، والدكتورة ليلى صالح بابصيل ( السعودية ) عن ترجمتهما لكتاب “الفيزياء في علم الأحياء والطب” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه بول دافيدوفيتس.
ومٌنحت الجائزة لكل من الدكتور يحيى خليف مصر والدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن الشهيل (السعودية) عن ترجمتهما لكتاب “مدخل إلى احتجاز الكربون وتخزينه” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه بيرند سميت، و جيفري رايمر وكورتيس أولدنبيرق.
وتم حجب الجائزة في فرع “العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى” وذلك لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على نيل الجائزة.
ومُنحت الجائزة في فرع جهود الأفراد (مشاركةً) بين كلٌّ من الدكتورسمير مينا مسعود جريس (مصري –ألماني الجنسية) حيث قام بترجمة أكثر من 30 عملا، بعضها من المؤلفات التي فازت بجائزة نوبل من قبل، والدكتور حمزة قبلان المزيني، (السعودية) حيث تنوَّعت أعمال الدكتور المزيني وجهوده بين العمل الأكاديمي والتأليف والترجمة. وتعدُّ ترجماته من الترجمات العميقة والمهمة والمثرية للفكر والمعرفة الإنسانية، والدكتور مرتضى سيد عمروف ( أوزبكستان) حيث قام بترجمة أكثر من 45 عملا ركزت على نشر اللغة والثقافة العربية بين الناطقين باللغة الأوزبكية والروسية.