إنفلونزا الطيور مرض يهدد قطاع تربية الدواجن

- Advertisement -

أكد رئيس الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، عبد الله بنعثمان، أمس الخميس بمراكش، أن إنفلونزا الطيور يظل مرضا يهدد قطاع تربية الدواجن.
وأبرز السيد بنعثمان، في كلمة خلال “المؤتمر الإفريقي الأول لأمراض الدواجن – مؤتمر إفريقيا 2022″، أهمية موضوع إنفلونزا الطيور التي تحظى دائما بالراهنية على الصعيد الاقتصادي، وتظل مرضا يهدد قطاع تربية الدواجن.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية لأمراض الدواجن أن هذا اللقاء العلمي بامتياز، الذي كان مقررا سنة 2020، جرى إرجاؤه في مناسبتين بسبب جائحة كورونا، مضيفا أن اللقاء الذي يعرف مشاركة خبراء عالميين مرموقين في أمراض الدواجن، سيمكن، من خلال الأشغال والنقاشات، من التوصل إلى خلاصات وتوصيات وجيهة بالنسبة لإفريقيا والعالم بأسره.
كما سلط الضوء على التطور الكبير الذي عرفه قطاع تربية الدواجن بالمغرب، بفضل جهود كل المتدخلين، وفي مقدمتهم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مسجلا أن مخطط المغرب الأخضر مكن من عصرنة وحدات التربية، وإرساء بنيات تثمين منتوجات القطاع، وتطوير مذابح عصرية، ووحدات تبريد البيض الموجه للاستهلاك، إضافة إلى النهوض بالتصدير، على اعتبار أن الإنتاج الوطني يلبي الطلب بشكل واسع.
وأضاف السيد بنعثمان أن القطاع تنتظره، في إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”، آفاق واعدة، مبرزا أن خارطة الطريق تنص بالملموس على توسيع التغطية الاجتماعية لفائدة مستخدمي القطاع، بالإضافة إلى إجراءات تروم تشجيع ريادة الأعمال في قطاع تربية الدواجن.
وكشف، من جهة أخرى، أن الجمعية المغربية لأمراض الدواجن تحتفل بـ25 سنة من شروعها في مزاولة أنشطتها، مذكرا بأن الجمعية نظمت عدة مؤتمرات وطنية بمختلف مدن المملكة وكذا المؤتمر العالمي للجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن سنة 2009 ، بمراكش.
ويشكل هذا المؤتمر، الذي تنظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الجمعية المغربية لأمراض الدواجن بشراكة مع الجمعية البيطرية العالمية لأمراض الدواجن، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مناسبة من أجل تطوير استراتيجيات مشتركة بين البلدان الإفريقية للتصدي للأمراض المعدية ذات الوقع الاقتصادي، والأمراض الحيوانية المصدر.
وبحسب المنظمين، يتوخى اللقاء، الذي يتواصل لمدة ثلاثة أيام (23 – 25 يونيو)، ويتناول موضوع “إنفلونزا الدواجن، تهديد للإنتاج وللمبادلات التجارية بإفريقيا”، أيضا، إطلاق تعاون بين الجامعات وهياكل البحث الإفريقية.
ويتناول المؤتمر، الذي يعرف مشاركة 600 خبير، ومتخصص ومهني في قطاع الدواجن، يمثلون 40 بلدا، مواضيع تتعلق بالوقاية والسلامة البيولوجية والإنتاج والسلامة الصحية لمنتوجات الدواجن، وقضايا تزويد الأسواق، وارتفاع أسعار المواد الأولية على الصعيد العالمي..