ناقش خبراء مغاربة وأجانب، اليوم الجمعة بالرباط، مستجدات العلاجات الخاصة بداء السكري، والأمراض الأخرى المرتبطة به، وذلك خلال لقاء علمي تنظمه الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري.
واستعرض المشاركون في هذا اللقاء، المنظم يومي 24 و25 يونيو بشراكة مع الجمعية الفرانكوفونية لداء السكري، أنواع الحميات الغدائية الخاصة بداء السكري من النوع الثاني، والمقاربات الصيدلانية الجديدة في علاج المرض،كما تطرقوا الى موضوع التغطية الصحية للمرضى..
وبهذه المناسبة، قال رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، حمدون الحسني، في كلمة له، إن الجمعية ارتأت تنظيم هذا الحدث بالمغرب واستضافة متخصصين فرنسيين، من بينهم رؤساء مصالح استشفائية جامعية لمناقشة على الخصوص مختلف المواضيع التي تطرق لها مؤتمر “نيس”حول داء السكري”، من أجل ضمان التكوين المستمر للأطباء للاطلاع على المستجدات المتعلقة بالطب بصفة عامة، وداء السكري بصفة خاصة.
وبحسب المتحدث ذاته فإن “العديد من الأمراض الخطيرة قد تنجم عن الإصابة بداء السكري” إذا لم تتم مراقبته واتباع الحمية الغذائية والعلاجات بشكل منتظم.
وأشار إلى أن هذا اللقاء العلمي يعتبر امتدادا للمؤتمر الدولي حول داء السكري الذي نظمته الجمعية الفرانكوفونية بمدينة نيس، مسجلا وجود علاقة شراكة وتعاون كبير بين الجمعية المغربية والجمعية الفرنسية تتجاوز ثلاثين عاما تخللها إجراء أبحاث علمية وأيضا التنسيق بشأن تنظيم ندوات علمية في المغرب وفرنسا.
من جانبه، أكد سيرج حليمي الرئيس السابق للجمعية الفرانكوفونية لداء السكري، والطبيب المتخصص في أمراض الغدد وداء السكري، ان الجمعية المغربية كانت دائما نشطة في كل ما يتعلق بداء السكري من خلال تنظيم ندوات دولية والقيام بأبحاث علمية.
وأبرز السيد حليمي أهمية التعاون العلمي بين الجمعية المغربية والجمعية الفرنسية،”الذي يعود بالنفع على الجانبين من اجل مواكبة الأبحاث وتقديم المستجدات حول المقاربات الدوائية المعتمدة في العلاج”.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أطباء عامين ومتخصصين في أمراض الغدد والسكري وأطباء الأسنان من المغرب وفرنسا، في إطار مواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية والتعريف بمستجدات التغطية الصحية في هذا الإطار. .
خبراء مغاربة وأجانب يناقشون مستجدات العلاجات الخاصة بداء السكري
- Advertisement -