وليلي: مهرجان دولي لموسيقى العالم التقليدية

- Advertisement -

بشراكة مع مجلس جهة فاس – مكناس وبتعاون مع مجلس عمالة مكناس، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، وذلك خلال الفترة ما بين 22 و 25 يوليوز الجاري.

وتقام هذه التظاهرة الثقافية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالموقع الأثري وليلي ومدينة مكناس، بتعاون مع جماعة مكناس وجماعة المشور الستينية.

ويندرج هذا الحدث الثقافي ضمن سلسلة من المهرجانات التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة) مع شركائها في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية، وتعزيز ودعم الإبداع الفني ، والانفتاح على ثقافات العالم من خلال حوار فني ذي بعد حضاري وجمالي، وخلف جسور للتلاقح بين الماضي والحاضر من أجل استشراف المستقبل.

وليلي
وليلي

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية يعتبر من المهرجانات التي ترتبط بموقع أثري وتاريخي قديم، شأنه في ذلك أن مهرجانات المواقع الأثرية الكبرى كمهرجان جرش ومهرجان قرطاج، ويشكل موعدا سنويا لمد الجسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، والاحتفاء بالموروث الثقافي بمختلف أنماطه وتعبيراته وانتماءاته الجغرافية، وبالإبداع الفني.

وتجمع فعاليات دورة هذه السنة من المهرجان، حسب المصدر ذاته، بين التبادل الثقافي والتلاقح الفني، وبين المتعة والفرجة الوسيقية، من خلال برمجة سهرات فنية يحييها فنانات وفنانون وفرق تراثية من داخل المغرب وخارجه، يستعرضون خلالها أنماطا وألوانا من الإبداع الفني والتراث الموسيقي التقليدي.

وتعكس هذه الفعاليات التعددية الثقافية والفنية وغناها، والتنوع المجالي والجغرافي الحاضن لها، من بلدان شقيقة وصديقة مثل الكوت ديفوار والسنغال وإسبانيا وفرنسا، إضافة إلى المغرب.

ويعد المهرجان مناسبة لرد الاعتبار للممارسين والساهرين على استمرارية هذا التراث الثقافي والفني، فضلا عن كونه فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية والجغرافية التي تحتضنه (الموقع الأثري وليلي، منطقة زرهون مدينة مولاي إدريس زرهون، والمدينة العتيقة لمكناس، وساحة صهريج السواني، وساحة لاكورا)، والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي.