دعونا نغني تراثنا المشترك” سهرة فنية بالبيضاء والرباط ووجدة

- Advertisement -

دعونا نغني تراثنا المشترك”  سهرة فنية بالبيضاء والرباط ووجدة

بمبادرة من الفيدرالية الوطنية للفنون والثقافة احتضن أستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء السبت 19 يناير الجاري سهرة موسيقية تراثية، بمشاركة كل من فردوس ودافيد سيغيغو وكوكو ديامس، وتهدف السهرة الموسيقية إبراز عمق الثراء الفني للمملكة وأبعاده الإنسانية.

وفي ندوة صحفية عقدت  الخميس الاخير بالدار البيضاء، أكد لطفي الشرايبي رئيس الفيدرالية أن الغاية من وراء تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الفنية، تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، تكمن في جعل الفن، فضلا عن كونه أداة لبعث الفرجة والانشراح في نفس المتلقي، وسيلة لإذكاء روح التعايش والتسامح والقبول بالآخر عبر ألوان فنية متنوعة.

وأبرز المتحدث نفسه أن السهرة، التي ستليها سهرتان أخريتان يومي 23 فبراير و23 مارس 2019 على التوالي بكل من الرباط ووجدة، ستحييها ثلاث وجوه فنية ذائعة الصيت، في باقة من الأغاني المستوحاة من التراث المغربي والمغاربي الأصيل (الشعبي والغرناطي والأندلسي وغيرها)، والتي ستؤدى عبر إيقاع شبابي يتماشى مع روح العصر دون الإخلال بجماليتها الفنية العريقة.

وفي تصريح لهم بالمناسبة، أعرب الفنانون الثلاثة، وهم فردوس ودافيد سيغيغو وكوكو ديامس، عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه البادرة الإنسانية، التي سيسخر ريعها لدعم مجموعة من الجمعيات الفاعلة في مجال النهوض بوضعية الأطفال المرضى والمتخلى عنهم، لإعدادهم لمستقبل أفضل، ومن أجل مجتمع يتسم بروح التضامن والتكافل والإخاء، وحيث ينمحي الاختلاف العرقي والديني بين الشعوب.

ويشار إلى أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “دعونا نغني تراثنا المشترك”، تأتي في سياق المسار الذي انخرطت فيه الفدرالية منذ نشأتها في سنة 2010، حيث تلتئم في ظلها نخبة من الجمعيات التي تتقاسم المبادئ والقيم والأهداف نفسها، والمتمثلة أساسا في إبراز الطاقات الشابة الواعدة خاصة في مجال الفن الهادف بمختلف تجلياته وأبعاده النبيلة.