كازاخستان تعتبر المغرب شريكا ريئيسيا في العالم الأفريقي والإسلامي والعربي

- Advertisement -

بمناسبة العيد الوطني لجمهورية كازاخستان، أثنت سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان بالمغرب، على النجاحات العظيمة التي تحققها المملكة المغربية في تعزيز أسسها، ومضاعفة رفاهية مواطنيها، وإعلاء مكانتها دوليا، وأعربت عن يقينها التام من أن العلاقات الثنائية بين المغرب وكازاخستان، القائمة على الصداقة التقليدية والثقة المتبادلة، ستستمر في التعزيز والتطور لصالح الشعبين.

وعبرت السفيرة الكازاخستانية لدى الرباط عن آمالها في رفع نموذج التنمية الاستراتيجية الجديد، الذي يتم تنفيذه بمبادرة جلالة الملك محمد السادس، التوجه الاجتماعي والاقتصادي للبلاد إلى مراحل جديدة.

وأكدت سوليكول سيلوكيزي في كلمتها على أن “جمهورية كازاخستان تعتبر المغرب شريكا رئيسيا في العالم الأفريقي والإسلامي والعربي، وتعزيز أوجه التعاون مع المملكة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية والاستثمارية، وغيرها من المجالات، هو أحد التوجهات المهمة لسياسة كازاخستان الخارجية”.

كازاخستان
سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان بالمغرب

وأوضحت المسؤولة الدبلوماسية أن البلدين يتمتعان بإمكانيات كبيرة لتطوير مجالات التقنيات المتقدمة والرقمنة، الرعاية الصحية، السياحة، التكنولوجيا الخضراء، والنقل.

وأشارت السّفيرة سوليكول في كلمتها إلى القطاعات التي لها أهمية عظمى في اقتصاد بلادنا: مجال الزراعة. فدولة كازاخستان تمتاز بمكانة رائدة في تصدير الحبوب حيث يتم تصدير حوالي ثمانية ملايين طن من الحبوب إلى أكثر من سبعين دولة في العالم سنويا. وقد حصد المزارعون الكازاخستانيون أكثر من 21.7 مليون طن من الحبوب في عام 2022، بما في ذلك أكثر من 16.3 مليون طن من القمح.

بدوره، صرح محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن العلاقات المغربية الكازاخية تتقدم بشكل موثوق، تحت توجيهات قائدي البلدين الملك محمد السادس ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.

وأشار وزير الفلاحة المغربي إلى الفرص الهائلة التي تتيحها الشّراكة الاستراتيجية المغربية الكازاخستانية، خاصة في المجال الفلاحي والصناعي والثقافي.

ويذكر أن التجارة المتبادلة بين كازاخستان والمغرب تعرف زيادة مستمرة عاما بعد عام؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري واحد وسبعين مليون دولار أمريكي في عام 2020م، ونحو مئة وتسعة وعشرين مليون دولار أمريكي في عام 2021م، ووصل حجمه ثلاث مئة وثلاثة ملايين دولار أمريكي خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر غشت من عام 2022م (الصادرات مئتان وثلاثة وتسعون مليون دولار، والواردات عشرة ملايين دولار). ويظهر هذا المؤشر إنجازات الاتجاه التجاري والاقتصادي للبلدين.