مؤسسة الأيادي الممدودة: خطة لدعم النساء والأطفال ضحايا العنف

- Advertisement -

        في الخامس والعشرين من نونبر المنصرم، وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، شاركت مؤسسة الأيادي الممدودة Reach Out لحظات مميزة مع المستفيدات من جمعية  فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة LDDF، وأعلنت رسميًا عن إطلاق خطة لدعم ومساندة النساء ضحايا العنف.

        وحسب بلاغ توصلنا به في مجلة (فرح)، فقد دعمت منظمة Reach Out في الواقع، لعدة سنوات القضايا التي تدافع عنها رابطة حقوق المرأة، من خلال العديد من الإجراءات سواء اللحظية او على المدى الطويل، ووفرت الموارد الطبية والقانونية للمستفيدات من الجمعية، من أجل الحصول على الرعاية الطبية والاستشارة القانونية مجانًا.

والهدف من ذلك هو تعزيز تهيئة واستقلالية هواتي النساء وأطفالهن، وبالتالي يتم توفير فريق كامل من الخبراء من أجلهن بانتظام: استشارات طبية ونفسية، والمشورة والدعم القانوني والاجتماعي، إلخ.

        ويضيف البلاغ بأنه يتم، بالإضافة إلى ذلك، الانتهاء من مشروع مساعدتهن في مسيرة البحث عن عمل، مع التكوين والتدريب المناسبين، أو حتى ورش عمل لتنمية المهارات (السيرة الذاتية، ومقابلة العمل، وما إلى ذلك).

        مؤسسة الأيادي الممدودة، التي تبقى وفية لشعارها “ساعدونا ساعدوهم”، تعمل منذ سنة ونصف، بالشراكة مع الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة على إجراءات طويلة الأمد أو لحظية مثل تمويل الأدوية الموصوفة لهن، وتوزيع الوجبات أو التبرع بالملابس التي تسمح لهن بتخفيف عبء حياتهن اليومية وقبل كل ذلك إعادة التواصل مع النسيج المجتمعي. بل أكثر من هذا، فذلك يسمح لهن بالتطلع إلى المستقبل بثقة أكثر.

        وتقول فاطمة الزهراء بلحسن رئيسة جمعية الأيادي الممدودة: “نستغل هاته الفرصة لمناشدة جميع الأفراد أو المهنيين ذوي النوايا الحسنة الذين يرغبون في الانضمام إلى كفاحنا للحصول على أمثلة ملموسة لاحتياجاتنا حتى الآن: ضمان تكوين المتدربات، مع مراعاة الحاجيات المتعلقة بوضعية كل مستفيدة، ووضع خبرتك رهن اشارتهن لبضع ساعات  لدعم مجهوداتهن… أي عمل خيري، سيكون له تأثير كبير على حياة العديد من النساء والأطفال الذين يواجهون صعوبة كبيرة “.

        وللإشارة فإن جمعية الأيادي الممدودة Reach Out هي مؤسسة خيرية أنشأتها كومداتا سنة 2021. وتستهدف هاته  المؤسسة، ذات التوجه الاجتماعي والمجتمعي، جميع مكونات الأسرة مع إعطاء الأولوية للأطفال والنساء والمكونات الاجتماعية المهمشة والمعوزة.