بريطانيا: هاري وميغن يهاجمان الصحف الشعبية البريطانية في مسلسل “نتفليكس”

- Advertisement -

في المسلسل الوثائقي الذي وفّرته “نتفليكس” اعتباراً من أمس الخميس، يكشف الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل ما وصفاه بأنه “الحقيقة” من لقائهما عبر إنستغرام ثم قصة حبهما تحت أعين صيادي صور المشاهير، الباباراتزي، لكنّ الأهم أنهما يصفيان من خلال هذا الوثائقي حساباتهما مع الصحف الشعبية البريطانية، متهمين إياها بتدميرهما كما فعلت سابقاً مع الأميرة الراحلة ديانا.فبعد حوالى ثلاثة أعوام على انسحابهما المدوي من العائلة الملكية البريطانية وثلاثة أشهر تماماً على تولي الملك تشارلز الثالث العرش، أعاد مسلسل”هاري أند ميغن” إلى الواجهة أزمة الزوجين مع العائلة التي اتهماها بالعنصرية وبعدم احتضان الممثلة الأميركية الخلاسية والمطلقة.

وفيما يتوقع أن تشكّل الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل التي تتوافر على “نتفليكس” الخميس المقبل، خطراً أكبر على الأسرة لتناولها قصة انتقال هاري وميغن إلى كاليفورنيا، فإن الحلقات الثلاث الأولى التي باتت متوافرة على المنصة لا تتطرق نسبياً إليها، وتقتصر على بعض التلميحات الضمينة، إذ تركّز على بداية قصة حب دوق ودوقة ساسكس حتى زواجهما في العام 2018.

ومن خلال الاستعانة بصور عائلية وأخرى لإجازات، والمقابلات التي صورت تدريجاً بواسطة الهاتف، يغوص المسلسل في عالم الزوجين الخاص، من لقائهما عبر إنستغرام، إلى موعدهما الأول الذي تأخر عليه هاري ورحلتهما الأولى إلى بوتسوانا للتخييم وعشائهما الأول مع الشقيق الأكبر وليام وزوجته كايت ولقاء ميغن مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عندما لم تكن تعرف أصول الانحناء .

وأبرز ما في هذا المسلسل أنه يتيح الفرصة أمام هاري لمهاجمة الصحف الشعبية البريطانية التي سرعان ما أصبحت معادية لـ “الدوقة المزاجية” وتُظهر تفضيلها لكايت عليها.
وصور هاري نفسه بواسطة هاتفه في مطار هيثرو اللندني قبل مغادرته بريطانيا العام 2020 قائلاً “من واجبي الكشف عن هذا الاستغلال والفساد لدى وسائل الإعلام عندنا”.

ويندد الزوجان في المسلسل بأساليب الصحف الشعبية التي كانت تعمد إلى التعليق على كل حركات وتصرفات ميغن التي لم يعلّمها أحد أصول البروتوكول، وراحت تطارد عائلتها وأصدقاءها، وتجمع أسرار أخت غير شقيقة لم ترها منذ عشر سنوات وتلفق الفضائح في حقها، بحسب الزوجين.

ويقول الأمير البالغ 38 عاما في المسلسل إن زوجته “تشبه كثيرا” والدته ديانا التي قضت في حادث سيارة في باريس العام 1997 أثناء مطاردتها من صيادي صور مشاهير بعد فترة وجيزة من طلاقها من تشارلز. ويقول “رؤية امرأة أخرى أحبها تمر بهذا الجنون أمر صعب. إنه الصياد في مواجهة فريسته”.
وتوضح ميغن (41 عاماً) “مهما بذلت من جهود، وحتى لو تصرفت بشكل جيد، وهذا ما كنت أفعله، كانوا يجدون دائماً طريقة لتدميري”.

ويستخدم المسلسل الوثائقي مقتطفات من مقابلة شهيرة أجريت مع ديانا العام 1995، مع أن وليام طلب عدم عرضها مجدداً.