ملابس الاطفال في العيد أصالة وعراقة
لعل العيد بالنسبة للاطفال اكثر مناسبة ينتظرونها بعد رمضان وفي العشر الاواخر من رمضان حيث يتوجه المسلمون اكثر الى التعبد وبعضهم يفضل الاعتكاف في المساجد، يبقى التحضير للعيد واجوائه من ابرز الطقوس وخاصة فيما يتعلق بملابس العيد التي تطل علينا بكل الوانها من اجل فرحة نراها في عيون الاطفال ولكل مكان طقوسه الاحتفالية الا ان معظم البلدان المسلمة يرتدي فيها الاطفال لباسين، لباس تقليدي صباحا عند افطار العيد وتلقي العيديات والتهاني يعوضه لباس عصري بعد الظهيرة او عصرا
في الامارات العربية المتحدة
يتفنن الاولاد الصغار بارتداء البشت والمشلح وهي عباية ترتدى فوق الثياث وتصنع من وبر الجمال وصوف الماعز
وفي الجزائر
نجد للكاراكو العاصمي مكانه في العيد لدى الاطفال
و للقفطان ايضا مكانته في قلوب الفتيات الصغيرات وخاصة الزي الامازيغي
في فلسطين
الزي الشعبي الفلسطيني هو الزي الشعبي لبلاد الشام عموما يختلف فقط في طريقة التطريز والألوان ويحب ارتداءه الاطفال ايضا
المملكة العربية السعودية
اما المملكة السعودية فيتفنن اهلها بتزيين اطفالهم لصلاة العيد ولعل اقدم قماش كانت تصنع منه ملابس للعيد بالنسبة للفتيات هو قماش الشالكي ورشة المطر وفي جدة كانت الملابس تصنع من ثوب الكورتة
اما الزي الحجاري والدقلات الطويلة فما تزال له مرتبته لدى العديد من الاسر السعودية
في المملكة المغربية
ترتدي الفتيات الصغيرات القفطان المغربي او الجابادور وكذلك الفتيان يرتدون جلابيات صغيرة او جابادور رجالي
لباس مملكة البحرين
ويعتبر الدقلة والزبون لباس الاغنياء والمقتدرين، وهي عبارة عن رداء طويل مفتوح من الأمام ويغلق عند فتحة الرقبة بأزرار، وهو يخاط عادة من الاقمشة الصوفية مثل لمريني والشال أو الصوف الكشميري وهو يشبه في كثير من تفاصيله لباس )الجُبة) الاسلامي. واحيانا يلبس عليه البشت .
ازياء يمنية
الازياء اليمنية لا تشكل كجرد لباس للعيد بالنسبة للطفل فلديها اكثر من دلالة وتتميز لدى الفتيان بوضع الخنجر في الحزام دائما
زي يمني
وهناك ايضا زي البخنق هو اللباس التقليدي للفتاة قديما وهو عبارة عن غطاء أسود مصنوع من قماش شفاف “الشيفون” أو قماش الجورجيت، و يزين البخنق بعض النقوش المنقوشة بالخيوط الذهبية، وهو يرتدى حتى في بقية المناطق الخليجية
ويتم ارتداءه حتى في ليلة القرقيعان التي يحتفل بها في منتصف رمضان في عموم دول الخليج وهي شبيهة باحتفالية لاطفال المغرب يقيمونها في بعض المناطق الامازيغية يوم العيد ويحصلون فيها على حلويات وعيديات بطرقهم لابواب الجيران والاقارب ويحظون بصحن كبير للقرنقعوة مؤلفة من جميع المكسرات والفواكه الجافة وحلويات ملونة ايضا
اما في العراق
فالعديد من الاطفال يرتدون اللباس العربي التقليدي لاستقبال فرحة العيد ويرافقون اباءهم للمساجد مثل مسجد النعمان ف الاعظمية مثلا حيث يلاحظ الاطفال رفقة ابائهم هناك
في غالبية البلدان الاسيوية
اما في باكستان وأفغانستان فلباس الشيرواني هو اللباس التقليدي الذي عادة يحتفل به الاطفال والكبار ايضا بمقدم العيد