يحتوي الجرجير على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا جسم الإنسان وتوقف تعرضها للتلف، كما يحتوي أيضا على الجلوكوزيدات، وهي المواد الطبيعية التي تمنح الجرجير طعمه المر ورائحته القوية، لذا فتناوله كمشروب طازج قد يحميك من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون، إضافة إلى أنه يحارب الالتهاب المزمن في الجسم، لأنه يحتوي على كمية وافرة من فيتامين ك المفيد للعظام، والذي قد يساعد في منع هشاشة العظام.
ويشتهر الجرجير بفوائده الصحية المختلفة، فعلى الرغم من أن مذاقه قد لا يكون محبوبا للغاية في صورة عصير طبيعي طازج، لكن تشير إحدى الدراسات إلى أن الجرجير يحتوي على نسبة عالية من عوامل مكافحة السرطان، إضافة إلى أنه غني بالألياف والمواد الكيميائية النباتية، ما سيجعل كوبا طازجا من هذا العصير جرعة غنية بالمغذيات والفوائد.
ويحتوي عصير الجرجير على نسبة منخفضة من السكر والسعرات الحرارية والكربوهيدرات والدهون، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية الحيوية مثل الكالسيوم الذي يساعد الدم على التجلط بشكل طبيعي، كما أنه ضروري أيضا لصحة العظام والأسنان ووظيفة العضلات ووظيفة الأعصاب؛ والبوتاسيوم، وهو معدن ومحلول إلكتروليت ضروري لوظيفة القلب والأعصاب، كما أنه يساعد العضلات على الانقباض بشكل طبيعي؛ وحمض الفوليك وفيتامين ب الذي يعتبر مهما بشكل خاص للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل؛ ثم فيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على دعم جهاز المناعة.
هناك وصفات متعددة لاستعمال الجرجير كعصير، حيث يمكنك إعداده بمزيج من ماء جوز الهند والكزبرة، من أجل التخلص من المعادن الثقيلة في مجرى الدم، والتفاح للحصول على التحلية الطبيعية للعصير مع بعض الألياف المهمة.
الوصفة الثانية تهم الأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن؛ يمكن اعتماد التوت لأنه يوفر كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، كما أنه يوازن طعم الجرجير المر، ويمكنكِ اعتماد هذا العصير كوجبة مشبعة وغنية بالمكونات الغذائية للجسم، عوضا عن تناول الفطور.
ولتقوية المناعة، يمكنك مزج الجرجير مع شرائح من البرتقال، وهو عنصر غذائي يقوّي جهاز المناعة، وتساعد هذه النوعية من العصائر في تنقية الكبد، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات والبوتاسيوم التي تساعد على تنقية الدم وتعزيز حصول المعدة على الألياف.
