المغرب في الأسبوع الأخضر الدولي ببرلين

- Advertisement -

 يحظى الرواق المغربي بالنسخة الـ 87 للأسبوع الأخضر الدولي ببرلين، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الـ 29 من يناير الجاري، بمشاركة متميزة لعدد من التعاونيات النسائية المغربية، التي تسعى إلى الترويج لمنتجاتها والبحث عن آفاق تجارية بالسوق الألمانية.

وتهدف مشاركة هذه التعاونيات المغربية إلى إبرازأصالة وجودة منتجاتها العضوية، من أجل جذب المزيد من المستهلكين الجدد والمهنيين الأوروبيين. كما ترمي إلى تعزيز مكتسبات المملكة في مجال تصدير المنتوجات الصناعة الغذائية وإلى استطلاع آفاق جديدة للعرض المغربي داخل المسار الدولي.

في هذا الصدد، أكدت المشاركات في هذا المعرضالدولي، عزمهن على التعريف بثراء وتفرد المنتجات المحلية المغربية، والتي تلبي معايير الجودة والمعايير الصارمة التي تتطلبها الأسواق الخارجية.

أما بخصوص المنتجات المغربية المعروضة التي تجذب اهتمام زوار المعرض، فتمثلت في زيت الأركان والزعفران والتوابل والكسكس، والمنتجات المشتقة من التين الشوكي، وكذا تلك المشتقة من الورد.

وفي سياق الحديث عن المعرض وما يشكله بالنسبة إليهن، تقول سمية اليعقوبي، وهي رئيسة التعاونية النسائية (Coop BH Nature) ومقرها في العرائش، إن هذا المعرض يشكل مناسبة مواتية لتقديم منتجات المنطقة، من قبيل النباتات العطرية والطبية، وكذا الزيوت النباتية المعتمدة، من أجل إقامة اتصالات مع شركاء على المدى الطويل.

من جهة أخرى، أكدت سلمى العنتاري، إحدى مؤسسات تعاونية (بني عنتر)، الكائنة بجماعة أوناغة (إقليم الصويرة) والمتخصصة في إنتاج وتسويق المنتجات المغربية المحلية، أن الهدف من المشاركة في أسبوع برلين الأخضر هو استكشاف خصوصيات السوق الألمانية، والتبادل مع المستهلكين الأجانب والتعريف بالمنتجات المغربية وتثمينها.

هذا، وتم تنظيم الرواق المغربي  من طرف المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات “موروكو فوديكس”، على مساحة 623 متر مربع. ويعرف مشاركة حوالي عشرين تعاونية ومجموعة ذات النفع الاقتصادي، تمثل جهات المغرب.

يشار إلى أن أسبوع برلين الدولي الأخضر، يعد أحد أكبر التظاهرات في العالم المخصصة للأغذية والزراعة والبستنة. ويستقطب المستهلكين وأصحاب القرار ومشغلي سلاسل التوزيع والباحثين في مجال الابتكار الزراعي. وتشمل نسخة هذه السنة أزيد من 1880 عارضا يمثلون حوالي ستين دولة ويستضيف أزيد من 400 ألف زائر.