تصنيف دولي يضع المملكة في صدارة الدول المؤثرة بقوة الثقافة والتراث

- Advertisement -

تمكنت المملكة المغربية من تحقيق تقدم مهم في قائمة الدول المؤثرة في العالم بقوة الثقافة والتراث، وفق ما أعلن عنه تصنيف “براند فيناس”، حينما وضعها في صدارة ترتيب الدول المغاربية المؤثرة في العالم بقوة الثقافة والتراث.

واحتل المغرب الرتبة الأولى مغاربيا و السادسة والثلاثين عالميا في قائمة الدول التي تؤثر بقوة الثقافة والتراث، حيث تقدم بـ16 درجة في «مؤشر الثقافة والتراث لسنة 2023″، مقارنة مع المرتبة التي احتلها سنة 2022.

وحصل المغرب على 4.2 نقطة ضمن هذا المؤشر، الذي يعتبر من بين المحاور الرئيسية الـ11 التي يستند إليها «مؤشر القوة الناعمة»، الذي تصدره المؤسسة البريطانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالعلامات التجارية للدول والمؤسسات، بناء على مقابلات مع ألف خبير، بينهم سياسيون ورجال أعمال، بالإضافة إلى نتائج استطلاع للرأي يشمل أكثر من 100 ألف شخص في 101 دولة.

ويتم إنجاز هذا التصنيف بناء على أبحاث ميدانية ومقابلات يقوم بها مختصون من المؤسسة الدولية التي تصدر مؤشر التأثير في العالم عبر القوة الناعمة، بناء على استطلاع رأي يشمل أزيد من 100 شخصية.

ويتم ترتيب الدول في هذا التصنيف بناء على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي تغطي سبعة مجالات هي الأعمال والتجارة، والحكامة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، والأشخاص، والقيم.

وحول هذا الموضوع، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، سمير الدهر، أن المغرب قد انخرط بقوة في مجال الحفاظ والدفاع عن التراث اللامادي المغربي والإفريقي.

يشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وخلال رسالته السامية التي وجهها إلى الدورة 17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي نظمته منظمة اليونسكو بالرباط، كان قد أعلن عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، من أجل الحفاظ على العناصر والمكتسبات المغربية في التراث العالمي، ومواصلة الجرد المنهجي للتراث الوطني في مختلف أنحاء المملكة.