النسخة الأولى لجوائز اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة

- Advertisement -

تم الإعلان، بعاصمة الثقافة الرباط، عن نتائج النسخة الأولى لبرنامج جوائز اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والتي همت مجالات البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي، والتربية على التنمية المستدامة، وتنمية الحس المقاولاتي، والاعتناء بالتراث الثقافي الوطني.

وجرى الإعلان عن هاته النتائج خلال انعقاد أشغال الدورة العادية للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة،تحت رئاسة  شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وهكذا، ففي مجال البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد عادت المرتبة الأولى إلى كاس محمد؛ والمرتبة الثانية لعبد الرزاق شاهي، في حين فازت مدرسة ابن سينا بطاطا بجائزة التربية على التنمية المستدامة.

وفي مجال تنمية الحس المقاولاتي لدى متدربي التكوين المهني، فقد فاز بالمرتبة الأولى معهد الأمير سيدي محمد للتقنيين المتخصصين في التدبير والتجارة الفلاحية المحمدية، وحل في الرتبة الثانية المركب التكويني بمكناس “ISTA” باب تيزيمي، في حين عادت المرتبة الثالثة لمركب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بنجرير.

أما فيما يخص مجال الاعتناء بالتراث الثقافي الوطني، فقد ارتأت لجنة الانتقاء، بناء على الأعمال المقدمة، منح الجائزة الثالثة كجائزة تحفيزية للسيد منير أقصبي.

كما تم أيضا تتويج مؤلفين: الأول صدر بدعم من اللجنة الوطنية ومنظمة الإيسيسكو، تحت عنوان “لو كان بمقدور جدران فاس الكلام” لمؤلفته السيدة نعيمة برادة، والثاني صدر بدعم من اللجنة الوطنية، وهو ديوان شعري للزجل من تأليف الشاعرة فايزة حمادي.

وإلى جانب ذلك، تم توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين اللجنة الوطنية ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية (Konrad Adenauer) من طرف شكيب بنموسى، وستيفن كروغر، الممثل المقيم للمؤسسة بالمغرب، وذلك لتطوير التعاون بين الطرفين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وقد استعرض الأمين العام للجنة الوطنية حصيلة اللجنة وتقريرها المالي برسم سنة 2022، وخطة عملها ومشروع ميزانيتها برسم سنة 2023، وذلك قبل عرض وثائق الدورة ومشاريع توصياتها على مصادقة الأعضاء.

حري بالذكر أن حصيلة عمل اللجنة الوطنية برسم السنة المنصرمة قد تميزت بتنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج، يأتي على رأسها إطلاق ورش مراجعة إطارها القانوني عبر تدقيق الاختصاصات وتقوية وسائل الاشتغال وضمان الاستدامة المالية لها، مما سيجعل منها بيت خبرة لفائدة القطاعات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة المهتمة بمجالات التربية والعلوم والثقافة والتنمية المستدامة والبيئة والشباب والرياضة والاتصال، وكذا بالمجالات الجديدة التي أصبحت تشتغل عليها كعلوم الفضاء وعلم البحار والمحيطات والذكاء الاصطناعي إسوة بمنظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو.