تتويج تشارلز الثالث في غياب نجوم الموسيقى البريطانيين

- Advertisement -

أفادت تقارير صحفية أن ليونيل ريتشي وكايتي بيري وأندريا بوتشيلي سيكونون أبرز المشاركين في الحفلة الموسيقية التي ستقام بمناسبة تتويج الملك تشارلز الثالث، وسط غياب نجوم الموسيقى البريطانيين الكبار.

ويحتفي هذا الحدث الضخم بفصل جديد في تاريخ الأمة، من خلال مواضيع من قبيل الحب والاحترام والتفاؤل، وبالأمم الأربع التي تتألف منها المملكة المتحدة وبمجتمعاتها والكومنولث”.

ويتضمن برنامج الحفلة التي سيحضرها نحو عشرين ألف شخص في قصر وندسور بضواحي لندن، في اليوم التالي للتتويج، فرقة الفتيان “تايك ذات” من دون مؤسسها روبي ويليامز، وملحّن الموسيقي الكلاسيكية ألكسيس فرنش.

كما ستشهد فعاليات الحفل مشاركة جوقة مكوّنة من هواة ينتمون إلى فئات اجتماعية متنوعة، من بينهم عناصر إنقاذ بحري وسائقو سيارات أجرة وفرق ريغي، بالإضافة إلى جوقة عبر الإنترنت تضم أعضاء من الدول الأعضاء في الكومنولث، وهو تحالف دول كانت مستعمرات بريطانية سابقة.

وأكد البرنامج المُعلَن عن رفض النجوم البريطانيين الرئيسيين المشاركة في هذه الحفلة، من بينهم إلتون جون وأديل وإد شيران وهاري ستايلز.

وشهدت الحفلة التي أقيمت العام المنصرم أمام قصر باكنغهام بمناسبة مرور 70 عاماً على حكم إليزابيث الثانية، مشاركة فرقتي “كوين”+آدم لامبرت و”دوران دوران” والمغنين أليشا كيز ورود ستيوارت وديانا روس، إضافة إلى تسجيل لإلتون جون.

وعلى النقيض من ذلك، فإن احتفالات تتويج الملك تشارلز الثالث، وهي أول حدث من نوعه منذ تتويج إليزابيث عام 1953، لم تحظ إلى الآن بحماسة البريطانيين الذين يشعرون بالقلق من ارتفاع الأسعار الذي تسبب في أزمة اجتماعية خطيرة وشهدوا في عام واحد يوبيل إليزابيث الثانية في يونيو الفائت ثم جنازتها في شتنبر.

وكشف استطلاع أجراه معهد “يو غوف” أن نحو ثلثي البريطانيين؛ أي ما يقرب 64 في المئة، و75 في المئة من الشباب غير مهتمين، لكنّ 46 في المئة أفادوا بأنهم سيحضرون النقل الحيّ أو يشاركون في بعض الاحتفالات المقررة كحفلات الأحياء وسواها.

وكعادتها، تقام مراسم التتويج في السادس من مايبكاتدرائية وستمنستر في لندن بمشاركة نحو ألفَي مدعو، ويتوقع أن يستغرق ساعة، أي أنه سيكون أكثر تواضعا من مراسم تتويج إليزابيث الثانية الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات وحضرها 8251 ضيفاً يمثلون129 دولة وإقليما.

يشار إلى أن حفل التتويج سيشهد أيضا حضورعدد من الملوك والقادة الأجانب، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجيل زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حين أن الأمير هاري الذي لا يزال على خلاف مع العائلة المالكة، سيحضر دون زوجته ميغن.