“بغاتها الوقت نبدلو القانون”… حملة من أجل المساواة بين الجنسين

- Advertisement -

بالدار البيضاء، التأمت مؤخراً عشر جمعيات نسائية لإطلاق حملة واسعة النطاق تحت شعار “بغاتها الوقت نبدلو القانون”، وذلك من أجل صياغة تشريعات ضامنة للمساواة بين الجنسين.

وأكدت نزهة الصقلي، رئيسة لجنة الإشراف والقيادة لهذه المجموعة من أجل التشريعات الضامنة للمساواة (التي تم إحداثها في غشت 2020)، أن هذه الحملة تقوم على تقرير منبثق عن عمل مشترك للجمعيات المعنية والتي تعمل جاهدة من أجل تحقيق الإنصاف والمساواة بين الجنسين.

كما أبرزت بأن هذا المشروع الذي تم الاشتغال عليه لأزيد من سنتين، خرج بسلسلة من التوصيات المتعلقة بمختلف القوانين المغربية التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على المساواة بين الجنسين، والتي جرت دراستها على ضوء فلسفة تتلاءم مع مقتضيات الدستور وكذا الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

وأوضحت الصقلي أن التقرير ركز بالأساس على جملة من المواد المضمنة في مدونة الأسرة وكذا النصوص المرتبطة بالقانون الجنائي التي تمت المطالبة بمراجعتها أو تحيينها من أجل مجتمع ينبني على الكرامة الإنسانية للجميع، نساء ورجالا على حد سواء.

وحتى يكون لهذه الحملة صدى لدى مختلف الأوساط الاجتماعية بالمملكة فقد تم إشراك زمرة من الفنانات والمؤثرات ويتعلق الأمر بكل من سامية أقريو، ونورة الصقلي، ولبنى الجوهري، وبشرى أهريش، وفاطمة الزهراء قنبوع، والسعدية لاديب، وصوفيا بلكامل، وفاطمة الزهراء الجوهري.

ومن جانبها أكدت المخرجة صونيا التراب، المنتجة الفنية لحملة “بغاتها الوقت”، أن هذه الحملة، المدعومة من قبل منظمة الأمم المتحدة للمرأة (ONU Femmes)، تعالج مجموعة من القضايا المجتمعية الهامة من قبيل زواج القاصرات والحضانة والعنف والإجهاض وغيرها.

وأضافت أن الغاية من إخراج هذا التقرير إلى حيز الوجود هو أن يكون بمثابة آلية للاشتغال عليها مستقبلا من لدن مختلف الجمعيات والمؤسسات والهيئات البرلمانية والجهات الرسمية.

وخلصت السيدة التراب، إلى أن اعتمادها على 8 نجمات من الساحة الفنية ومؤثرات معروفات من عالم التواصل الاجتماعي، لخوض هذه الحملة النضالية عبر كبسولات تضم شهادات مؤثرة عن أوضاع النساء، راجع إلى قدرتهن على التأثير لإيصال معاناة العديد من الضحايا اللواتي يعانين في صمت.