المغرب يحصد الذهب في المعرض العالمي للاختراعات باليابان

- Advertisement -

من قلب العاصمة اليابانية طوكيو انتزعت المملكة المغربية من خلال المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI الميدالية الذهبية  خلال مشاركة مختبر سمارتي لاب في المعرض العالمي للاختراعات باليابان، المنظم من طرف المعهد الدولي للاختراع و الابتكار، وذلك وسط مشاركة أكثر من 60 دولة من جميع أنحاء العالم وأكثر من ألف اختراع.

وتمكنت المدرسة المغربية للعلوم الهندسية، من إقناع لجنة التحكيم الدولية في معرض طوكيو الدولي للاختراعات 23 باختراعها نظام “SIProM” الذكي للتنقيب البحري، بحيث منحتها الميدالية الذهبية وجائزة دولية متميزة،

 والنظام المبتكر “SIProM” هو عبارة عن شبكة مكونة من روبوتات ذكية لكل منها أجهزة استشعار أو عدة أجهزة استشعار بالترتيب لجمع المعلومات البيئية والجوية والعسكرية والبحرية. ويمكن هذا الاختراع من مسح الأسطح البحرية الكبيرة، بهدف الكشف عن كثافة وحركة الأسماك في المنطقة المرغوبة، ناهيك عن إمكانية استخدام المعلومات التي تم جمعها في مجال الصيد من أجل ضمان كفاءة الصيد في الوقت الحقيقي، وتسهيل عملية تحديد رحلات الصيد والأماكن بطريقة فعالة، دون الضياع في المحيطات أو إضاعة الوقت دون نتائج

وخلال هذا المعرض الدولي أيضا، تم تشريف المملكة المغربية عبر اختيار السيد كمال الديساوي، رئيس مجموعة مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس، لكي يكون ضمن ست شخصيات دولية مرموقة مختصة في مجال الاختراع والصناعات لإعطائهم الانطلاقة الفعلية لمعرض طوكيو الدولي للاختراعات لسنة 2023 من خلال قص شريط الافتتاح الرسمي، ويعتبر هذا الأمر تقديرا لأعماله لفائدة البحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية وفي مختلف دول العالم، خصوصا وأن الدكتور كمال الديساوي سبق له الحصول على وسام من درجة فارس في مجال البحث العلمي والابتكار بلندن.

وفي تصريح لرئيس مجموعة مدارس “EMSI”  لعلوم المهندس، الدكتور كمال الديساوي، أكد أن هذا التتويج يعد شرفا للمغرب ومفخرة لمجموعة مدارس EMSI  بفضل جهود مخترعيها من طلبة باحثين وأساتذة، الذين لم يبخلوا عن تقديم توضيحات للزوار مختلفي الجنسيات بشأن اختراعاتهم.

وأشار الديساوي إلى أن المخترعين المشاركين بالمعرض، والقادمين من أكثر من 60 دولة، لم يترددوا في الإشادة بجودة الاختراعات المغربية وتثمين الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المملكة في هذا المجال.

يشار إلى أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس تهتم بالبحث والتطوير والابتكار، حيث تقوم بمجهودات علمية جبارة وطنيا ودوليا لحمل طموحات تمثيل المملكة المغربية في المحافل الدولية والرفع من مؤشر حضور المغرب في الترتيب الدولي بخصوص الاختراعات والبحث العلمي، فالمدرسة المغربية لعلوم المهندس طورت عشرات الاختراعات التي ساهمت بشكل متواضع، ولكن فعال، في تطوير محفظة الملكية الفكرية المغربية وتحسين ترتيب المغرب في تصنيف الابتكار العالمي (التصنيف العالمي للابتكارات) حيث حصلت المدرسة على 88 ميدالية بالإضافة إلى مئات الجوائز على الصعيد الدولي. تم الحصول عليها خلال المشاركات البارزة في عدة مسابقات دولية على سبيل المثال لا الحصر ICAN بكندا ، و ISIF من تركيا ، و Archimedes of Russia ، و INTARG of Poland ، و EuroInvent من رومانيا ، و ASIANINVENT من سنغافورة ، و ITE من المملكة المتحدة ، و SLVI من الولايات المتحدة الأمريكية ، و IDRIS من ماليزيا.