اختتام برنامج “شباب متسامح” باستفادة 3607 من الشباب المغاربة

- Advertisement -

اختتمت مؤسسة سيديال- المغرب برنامجها “شباب متسامح” الذي أنجزته على مدى أربع سنوات (2018 – 2023) ومكن 3607 شابا وشابة من الاستفادة منه بمدن طنجة وتطوان والفنيدق والمضيق والدار البيضاء.

وتميز هذا لقاء اختتام البرنامج الذي أنجز بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، وبالتعاون  مع مؤسسة أليانزا سوليداريداد،  بتسليط الضوء على حصيلة هذا المشروع الذي يروم مكافحة التطرف العنيف ونشر ثقافة التسامح في صفوف الشباب، وشاركت فيه خمس جمعيات فتحت أبوابها لهذه الفئة قصد تعريفهم بمظاهر الاندماج الاجتماعي والتعايش السلمي من خلال أنشطة توعوية وورشات تربوية.

في هذا الصدد، اعتبر المنسق العام للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، إغناسيو مارتينيز بولودا، أن لقاء اليوم يعد مناسبة لتقييم نتائج مشروع “شباب متسامح”، مبرزا أن الأمر يتعلق بواحدة من النقط الأساسية في الشراكة التي تجمع إسبانيا بالمملكة المغربية.

وأشار إلى أن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية تعمل، من خلال هذا المشروع، على تنزيل العديد من أوراش التعاون مع عدد من الشركاء المغاربة من القطاعين الخاص والعام، بهدف العمل على تشجيع تكوين الشباب من أجل إدماجهم داخل سوق الشغل، وتشجيع قيم التسامح والتعايش المشترك، “باعتبارها من الأسس المهمة من أجل خلق مجتمعات تحترم سيادة القانون”.

من جهته، أكد منسق قطاع الابتكار بمؤسسة سيديال، إغناسيو سواريز، أن مشروع “شباب متسامح”، يتميز بطابعه المبتكر، باعتباره يركز على مسألة الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الشباب وتوجيههم المهني، معربا عن شكره للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية على دعمها للمشروع، ولكل الشركاء المغاربة والإسبان على التزامها مع المشروع.

هذا، وركز برنامج “شباب متسامح” على خمس محاور أساسية تتمثل في التوعية والاندماج الاجتماعي (أنشطة فنية ورياضية وحملات توعية بالأحياء والمدارس) والتكامل الاجتماعي، والاقتصادي للشباب (بناء القدرات التقنية والمواكبة للاندماج في سوق الشغل)، وتعزيز قدرات المجتمع المدني، وتشجيع البحوث التطبيقية، والنهوض بالعمل المشترك بين الفاعلين الرئيسيين بالمغرب وإسبانيا لتفكيك الصور النمطية وتحسين صورة الشباب المغربي.

يشار إلى أن لقاء اختتام البرنامج شهد حضور ممثلي العديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المشروع، وعدد من الفعاليات الثقافية والجمعوية.