أخبار

سفيرة الاتحاد الأوروبي تدعو للمشاركة في أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب

صرحت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، باتريسيا يومبارت كوساك، أن الدورة الـ30 لأسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب، التي تقام خلال الفترة الممتدة ما بين 14 فبراير وفاتح مارس المقبلين، تؤكد على قوة الروابط الثقافية التي تجمع بين المملكة الشريفة والاتحاد الأوروبي.

 ودعت باتريسيا كوساك، خلال بلاغ صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، الجمهور المغربي إلى المشاركة في أسابيع الفيلم الأوروبي التي تحتفي هذه السنة بعيد ميلادها الثلاثين، ما يعكس عمق واستدامة الروابط التي تجمع بين الثقافة المغربية والأوروبية.

وفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأوروبية أن اهتمام الجمهور المغربي بالسينما الأوروبية على مدى هذه السنوات “يبرز قيمنا المشتركة”، موضحة أنه “على مر القرون، ساهمت التبادلات الثقافية في تعميق التعارف والتفاهم بين مجتمعاتنا”.

وأضافت “أشاطركم أمنيتي بأن نواصل هذا المنحى مع المغرب من خلال المزيد من الإنتاجات المشتركة اعتبارا لجودة إنتاجه السمعي البصري”، مؤكدة أنه “في جميع الأحوال، فإن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية يعكس قيمنا المشتركة المتمثلة في التضامن والانفتاح على بعضنا البعض”.

وتعكس هذه الأسابيع، وفق بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، التميز الأوروبي والمغربي، وبشكل عام المتوسطي، في مجالي الفن والثقافة. ويتعلق الأمر بـ”فرصة فريدة لتعزيز الحوار بين الثقافات سواء من خلال العروض التي ستتم في مدن مختلفة أو من خلال اللقاءات بين السينمائيين المغاربة والأوروبيين وكذلك من خلال الورشات التي تعرف الشباب بمهن السينما”.

هذا، ويضرب الجمهور موعدا مع ثمانية أفلام أوروبية ساهم في إنتاجها 11 بلد من الاتحاد الأوروبي، وجميعها أفلام فازت بجوائز في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية. كما سيكون الجمهور على موعد مع مجموعة مختارة من الأشرطة القصيرة المتوجة من إخراج سينمائيين من جنوب المتوسط.

جدير بالذكر أن الدورة الثلاثين لتظاهرة “أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب”، تنظم بمدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة.

كما تجدر الإشارة إلى أن أسابيع الفيلم الأوروبي تنظم في المغرب منذ سنة 1991 من قبل الاتحاد الأوروبي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي، ومؤسسة هبة، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش. ويستقطب هذا الحدث المتميز حوالي 12 ألف زائر خلال كل سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى