مشاركة الإيسيسكو بخمسين نشاطا ثقافيا وفنيا في المعرض الدولي للنشر والكتاب

- Advertisement -

تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في مدينة الرباط، في الفترة الممتدة ما بين 1 و 11 يونيو الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، ببرنامج يضم خمسين نشاطا ثقافيا وفنيا.

وشهد افتتاح المعرض حضور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والمستشارين بالمنظمة، حيث سيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض هذا العام تقديم برنامج ثقافي وفني ثري اختارت له المنظمة شعار: “الكتاب في عام الإيسيسكو للشباب”، تعبيرا عن الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لقضايا الكتاب والنشر، واحتفالًا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

ويتضمن هذا البرنامج خمسين نشاطًا، ستتم فعالياتها في جناح الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء ينتمون إلى عدد من الدول الأعضاء، حيث سيقدمون محاضرات حول مجموعة من القضايا الثقافية والفكرية الراهنة، وقراءات في مجموعة من الإصدارات والمؤلفات الحديثة. كما سيتم تنظيم مسابقات ومنح جوائز للفائزين بها بشكل يومي.

ويضم جناح الإيسيسكو أيضًا شاشات عرض لبث مقاطع فيديو من إنتاج المنظمة، حول عدد من مشاريع ومبادرات الإيسيسكو، وفي مقدمتها استضافة مقر المنظمة للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. كما يتضمن الجناح فضاء خاصا بالأطفال، سيشارك في أنشطته مجموعة من الأطفال، وبخاصة ذوي المواهب في الكتابة والتأليف والرسم، وستخصص بعض هذه الأنشطة للأطفال ذوي الهمم لعرض تجاربهم الناجحة.

وسيشهد جناح الإيسيسكو مشاركة رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات والمراكز المتخصصة والخبراء بالمنظمة، بالإضافة إلى عدد من المشرفين على كراسي الإيسيسكو العلمية بالجامعات، لمناقشة أبرز القضايا في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

يشار إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب في نسخته الـ 28، يشهد مشاركة 737 عارضا من 51 بلدا، كما يشهد تنظيم فعاليات ضمن برنامجها الثقافي العام يحضرها 661 من الكتاب والمفكرين والشعراء المغاربة والأجانب تناهز في مجموعها 221 نشاطا، إلى جانب فضاء موجها إلى فئة الأطفال يتضمن ورشات علمية وفنية تعزز علاقة الطفل بالمعرفة والكتاب.