انطلاق الدورة الصيفية لبرنامج “المرأة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” لفائدة النساء الإفريقيات

- Advertisement -

بالتعاون بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومركز “حركة الذكاء الاصطناعي” بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبدعم من “قطاع الأولوية لإفريقيا والعلاقات الخارجية” التابع لليونيسكو، تتواصل بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، الدورة الصيفية لبرنامج “المرأة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، لفائدة النساء الإفريقيات.

وترمي هذه المبادرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية الثالث من شهر شتنبر المقبل، إلى تعزيز قدرات النساء الإفريقيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.

ويضم برنامج “المرأة الإفريقية في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” تكوينا مكثفا يركز على الريادة النسائية، والاستشراف المطبق على الذكاء الاصطناعي، والتحليل المقارن، ودراسة السوق، وتدبير مشاريع الذكاء الاصطناعي، من خلال دراسات الحالة وورشات تفاعلية.

وستكونالمشاريعالواعدةأمامفرصةتتيحلهاإمكانيةالحصولعلىتمويللتنفيذها،مماسيمكنالمشاركاتمنأنيكونلهنتأثيرملموسفيمجالاتتخصصهن.

في هذا السياق، صرحت الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب – حركة الذكاء الاصطناعي، أمال الفلاح السغروشني، أن هذه الدورة الصيفية تهدف إلى مواكبة النساء الإفريقيات في إقامة مشاريع مستدامة، بدءا من بلورة الأفكار إلى رصد الموارد المالية”.

وأكدت أن هذا المشروع يروم إدماج النساء في مجال لطالما “استثمر فيه الرجال بالأساس”، مضيفة أن هذا الاستثمار سيسهم في تمكين المرأة وخلق القيم، فضلا عن النهوض بإفريقيا في مجالات متعددة مثل الصحة والصناعة والتعليم والفلاحة.

وأضافت أن هناك نساء جئن بمشاريع مبتكرة للغاية، لا تفتقر، في بعض الأحيان، إلا لدفعة بسيطة للوصول إلى الأسواق.

بدورها، أكدت مديرة التنمية الدولية بمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، حسينة مخاريق، أن المؤسسة ملتزمة بهذه المبادرة للمساهمة في التنمية المستدامة لقارتنا، عبر مختلف القطاعات الفلاحية والصناعية والصحية والبيئية، وذلك في سياق تغير المناخ.

وأوضحت أن التكنولوجيا والأبحاث التطبيقية والبحث من أجل التنمية هي أدوات أساسية لرفع التحديات التي تواجهها القارة وتحقيق تنمية مستدامة فعلية.

وخلصت مخاريق إلى أنه من خلال هذا البرنامج، تحاول المؤسسة تعبئة النساء وإتاحة الولوج العادل إلى التمويل والفرص للعالمات من أجل إطلاق مبادرات تكنولوجية من شأنها أن تسهم في التنمية المستدامة لقارتنا دون أن تفاقم ظروف تغير المناخ”.