بعد ثمانية وعشرين عاما على اغتياله، وفي تطور جديد على القضية التي هزّت أوساط الهيب في الولايات المتحدة، مثل رجل متهم بقتل مغني الراب توباك شاكور أمام محكمة أميركية أمس الأربعاء.
وتوبع دواين كيف دي ديفيس الأسبوع الماضي بجريمة القتل على الرغم من أنه لم يكن الرجل الذي كان يحمل السلاح في لاس فيغاس عند حصول الجريمة عام 1996.
ومثل ديفيس أمام المحكمة مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن الزرقاء. وأرجئ توجيه الاتهام الرسمي، ولم يقدّم ديفيس إقراراً بتهمة القتل باستخدام سلاح فتاك بقصد الترويج لعصابة إجرامية أو تعزيزها أو مساعدتها. وفق ما ذكرت صحيفة “لاس فيغاس ريفيو جورنال”.
ويقر ديفيس منذ فترة طويلة بتورطه في القتل، وقد تفاخر بأنه كان “القائد الميداني” لمخطط قتل شاكور ورئيس شركة “ديث رو ريكوردز” Death Row Records الموسيقية ماريون “سوج” نايت انتقاماً لاعتداء على قريبه.
وبموجب قانون ولاية نيفادا، يمكن اتهام أي شخص يساعد أو يحرض على جريمة قتل بالقتل، بالطريقة عينها التي يمكن بها اتهام سائق متوارٍ بسرقة مصرف حتى لو لم يدخل البنك مطلقاً.
وكان نجم الهيب هوب توباك شاكور يُعدّ أبرز فناني ساحل الولايات المتحدة الغربي، وعرف مسيرة فنية حافلة رغم قِصرها. وبيع 75 مليوناً من ألبوماته، وكانت “كاليفورنيا” و”تشينجز” و”دير ماما” و”أول آيز أون مي” أبرز أغنياته.
وبعد ستة أشهر من مقتله، اغتيل منافسه على الساحل الشرقي كريستوفر “ذي نوتوريوس بيغ” والاس. ويربط كثر اغتيالهما بالتنافس بين شركتيهما للتسجيلات الموسيقية “ديث رو” (ومقرها لوس أنجليس) و”باد بوي إنترتينمنت” (نيويورك).
وتم اغتيال توباك شاكور في 7 شتنبر 1996، حيث قُتل فنان الهيب هوب الأمريكي توباك ساكور رمياً بالرصاص في حادث إطلاق نار في لاس فيغاس، ووقع إطلاق النار في تمام الساعة 11:15 مساء بتوقيت المحيط الهادئ عندما توقفت سيارة شاكور عند إشارة حمراء في تقاطع إيست فلامينغو رود وكوفال لين.
أصيب شاكور بأربع طلقات، اثنتين في الصدر، وطلقة واحدة في ذراعه، وطلقة رابعة في الفخذ. وتوفي متأثرا بجراحه بعد ستة أيام في المركز الطبي في جامعة جنوب ولاية نيفادا. القتل لا يزال رسميا دون حل.