تستضيف مدينة طنجة خلال الـ29 من أكتوبر الجاري النسخة الثانية من سباق الرجل الحديدي (آيرون مان 70.3)، الذي يعتبر من بين سباقات الترياتلون التي تتطلب تحملا وجهدا بدنيا كبيرا.
وحسب بلاغ للجنة المنظمة للمسابقة التي تعد من المسابقات الأكثر شعبية في العالم، سيحرص المشاركون، الذين يتوقع أن يبلغ عددهم حوالي 1000 مشارك، والقادمون من جميع أنحاء العالم، على الجمع بين إتمام هذا السباق الثلاثي والاستمتاع بالثروة السياحة للمنطقة.
وأضافت اللجنة “لقد تشرفنا بدعم ومشاركة السلطات المحلية، حيث تمكنا بفضلها من تقديم حدث يلبي المعايير الدولية لسباق الرجل الحديدي”، مشيرة إلى أن فريق العمل يحرص على أن يعيش المشاركون تجربة رائعة، ستتيح لعم معاينة ملتقى البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي في امتداد أزرق لا متناهي.
وفي لفتة تضامنية، قام المشرفون على السباق ببرمجة سباق نسائي في إطار شهر أكتوبر الوردي، شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث من المتوقع أن تشارك فيه 300 سيدة، إلى جانب سباق خاص بالأطفال، وهي فرصة للأبطال الصغار للمشي في مضمار الجري الخاص بالمشاركين الكبار في آيرون مان 70.3 .
وتنظم هذه النشاطات الفرعية يوم السبت الذي يسبق السباق الرئيسي، من أجل إشراك المرافقين في الحدث وإشراك أهالي طنجة الراغبين في المشاركة في هذا الاحتفال الكبير.
سيبدأ المشاركون مغامرتهم بالسباحة في خليج طنجة الجميل لمسافة 1.9 كلم، كما سيسمح لهم مسار الدراجات الجديد الآن بالسير على طول الغابة الدبلوماسية واكتشاف غابة “مديونة”، في طريق دراجات بطول 90 كم، يتبع طريق شاطئ “مرقالة” وصولا إلى ملتقى البحرين.
وسيبدأ السباق الذي يبلغ طوله 21.1 كلم في ميناء طنجة وسيقام على طول الكورنيش، قبل تقديم خط نهاية استثنائي بالقرب من الميناء الترفيهي “طنجة مارينا باي”.
ويأتي اختيار مدينة طنجة لاحتضان هذا الحدث الرياضي انطلاقا من موقعها الجغرافي الاستثنائي ولتوفرها على بنية تحتية مهمة تؤهلها لاستضافة أكبر التظاهرات العالمية، كما سيكون السباق فرصة لتسويق المدينة الغنية بمناظرها السياحية والتاريخية، والتعريف بها للرياضيين المنتمين لمختلف أنحاء العالم.
يذكر أن سباق “أيرون مان 70.3” يشكل نصف سباق “أيرون مان” الكامل، حيث يقطع المشاركون في هذا السباق مسافة تقدر ب 113.1 كلم (70.3 ميل)، وهو ما يعادل نصف مسافة سباق “آيرون مان” والتي تعادل 226 كلم (140.6 ميل).
وسيكون سباق “آيرون مان 70.3 ” المنظم بطنجة سباقا استثنائيا،”، داعين المتسابقين إلى “تجاوز حدود الذات لاكتشاف طنجة، مدينة الألف هوية، ودخول الأسطورة”.
