وجهت المحكمة العليا في ولاية نيويورك دعوى قضائية ضد الممثل البريطاني راسل براند، بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي على ممثلة، وهذه المرة في موقع تصوير فيلم “آرثر” عام 2011 في نيويورك، حيث يبدو أنّ النجم تقمص شخصية بطل الفيلم “آرثر” الذي كان يعيش حياة مليئة بالكحول والزنا لدرجة أنّ ذلك انعكس على شخصيته خارج التصوير.
ووفق وثائق قضائية، فقد اتهمت ممثلة الممثل البريطاني راسل براند بالاعتداء عليها جنسيا أثناء تصوير فيلم “آرثر” عام 2010 في نيويورك.
وقالت الممثلة التي – لم يُكشف اسمها وأشير إليها باسم “جين دو”-، في دعوتها القضائية، إنه في 7 يوليوز 2010، “كنت أعمل في موقع تصوير فيلم “آرثر” عندما اعتدى عليّ بطل العمل الممثل راسل براند جنسياً”.
وأكدت أن براند بدا مخمورا، “وتفوح منه رائحة الكحول، وكان يحمل زجاجة فودكا في موقع التصوير”، لافتة إلى أن الممثل كشف أمامها أثناء التصوير عن عضوه الذكري “على مرأى ومسمع من الممثلين وطاقم العمل”.
وأضافت الممثلة في الشكوى إنه في وقت لاحق من اليوم نفسه، تعقبها براند إلى الحمام “واعتدى عليّ، بينما كان أحد أفراد طاقم الإنتاج يحرس الباب من الخارج”.
وقالت الممثلة إنه نتيجة الاعتداء “عانيتُ وما زلت أعاني من الإحراج والعار والخوف الشديد”. وأشارت إلى أنها كانت قد تعاقدت على تصوير مشاهدها في الموقع لثلاثة أيام، ولكن بعد الاعتداء في اليوم الأول، لم يتم استدعاؤها مرة أخرى “وتلقّت أجر يوم عمل واحد فقط”.
وأضافت “ما زلت أحافظ على مسيرتي المهنية كممثلة، وأشعر بالرعب من إدراجي على القائمة السوداء في هذا القطاع، معربة عن خوفها من انتقام الملايين من معجبي براند والمتابعين له في الشبكات الاجتماعية، حيث أصبح الممثل المتهم من المشاهير المعروفين بمواقفهم المتمردة في السنوات الأخيرة.
هذا، وتأتي الشكوى المقدمة أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك بعد اتهامات وجهتها نساء عديدات، وتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية والشرطة البريطانية في شتنبر وأكتوبر، بشأن عمليات اغتصاب واعتداء جنسي وعنف نفسي.
من جانبه، رفض راسل براند كل الاتهامات السابقة، مشيرا إلى أن علاقاته دائما ما كانت بالتراضي.
وتستهدف الشكوى أيضا شركات “وارنر براذرز بيكتشرز”، و”وارنر براذرز ديسكفري”، و”إم بي إس تي إنترتينمنت”، و”بندر سبينك”، و”لانغلي بارك بيكتشرز”.