روبرت دي نيرو: الفنون في مراكش مذهلة

- Advertisement -

في حواره مع مجلة “فوربس” الأمريكية المرموقة، تحدث نجم هوليوود، روبرت دي نيرو، عن الجمالية الساحرة التي يتمتع بها المغرب القوي بتاريخه العريق.

وأشار الممثل والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير، الذي يزخر تاريخه الفني بمجموعة من أبرز الأعمال السينمائية، إلى أن المغرب يحمل في أعماقه لغزا ساحرا، هناك جمال غامر وشاعري يكتنفه، مبررا أنه يستشعر تاريخ المملكة في مختلف تجليات الفنون والتعبير الثقافي.

من جهة أخرى، عبر دي نيرو عن إعجابه بدينامية الصناعة السينمائية في مراكش، التي تستعد لاستضافة الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم، المقررة من 24 نونبر إلى 2 دجنبر،

وقال إن الفنون في مراكش مذهلة، مضيفا أنه لطالما انجذب إلى الإبداع في هذه المدينة العريقة بتاريخها.

وأكد الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أن سينما “كوليزي” الشهيرة التي تم تشييدها عام 1953 وصممها المهندس المعماري الفرنسي جورج بيني، هي من بين المواقع الأثرية الأكثر إبداعا في مدينة النخيل.

وكان روبرت دي نيرو حصل على النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في عام 2018، تقديرا لمسيرته المهنية الاستثنائية في مجال التمثيل.

نير إلو أن روبرت أنتوني دي نيرو، هو ممثل ومنتج أفلام، ومخرج أفلام أمريكي من أصول إيطالية، ولد في مدينة نيويورك في 17 غشت 1943، ويُعتبر أحد أهم الممثلين في السينما الأمريكية، حيث حصل على جائزة الأوسكار مرتين، الأولى كأفضل ممثل ثانوي عام 1975 عن دور فيتو كورليوني الشاب في الجزء الثاني من فيلم العراب، والثانية كأفضل ممثل رئيسي عن فيلم الثور الهائج عام 1981. وحصل أيضًا عن الفيلم الثاني علي جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما عام 1981.

كما حصل علي جائزة غولدن غلوب سيسيل بي دوميل في 2011، وجائزة كينيدي الثقافية في 2009، وتعاون روبرت دي نيرو مع مارتن سكورسيزي في 9 أفلام هي: شوارع متوسطة (1973)، وسائق التاكسي (1976) الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، ونيويورك، نيويورك (1977) الذي ترشح عنه لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي، والثور الهائج (1980)، وملك الكوميديا (1983)، والأصدقاء الطيبون (1990)، وخليج الخوف (1991)، وكازينو (1995)، وعاد مرة أخرى في 2019 في فيلم الرجل الأيرلندي الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وقتلة زهرة القمر، المقتبس من كتاب يحمل نفس الاسم من تأليف ديفيد غران في 2022.

وتتويجا لمسيرته الفنية، نال الممثل أيضا جائزة الأسد الذهبي الشرفية، وجائزة “سيسيل بي دوميل”، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، تكريما له على مجمل أعماله الفنية.

وفي عام 2016، منحه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وسام الحرية الرئاسي.