بعد انتقادها لإسرائيل.. والد أنجلينا جولي يهاجمها ويدافع عن الكيان المحتل

- Advertisement -

بعد حديثها عن الوضع الإنساني في غزة وانتقادها لإسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين عمدا، شن الممثل الأميركي جون فويت هجوما لاذعا على ابنته النجمة العالمية أنجلينا جولي، على إثر تصريحاتها الأخيرة الداعمة لغزة التي يتعرض أهلها للقتل والتنكيل منذ أزيد من شهر على يد الجيش الإسرائيلي.

وقال الممثل الأميركي فويت، في رسالة لمتابعيه، على حسابه الخاص بـ”إكس” إنه “يشعر بخيبة أمل” بسبب موقف ابنته المناهض لإسرائيل بشأن الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرا إلى أنها لا تفهم أن الصراع حول تدمير تاريخ أرض الله، أرض اليهود المقدسة، بجانب الوقوف أمام العدالة السماوية.

وأضاف “الإرهابيون هاجموا إسرائيل، والأمهات والأبناء الأبرياء، كما أنهم يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين، الفلسطينيون حصلوا على الكثير من المال الذي لم يشاركوه مع أحد، بدلا من ذلك اشتروا به الأسلحة، وأنتم تعتبرون إسرائيل المشكلة؟!”.

وكانت أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كتبت مؤخرا عبر حسابها على “إنستغرام” منشورا اتهمت فيه إسرائيل “بقصف الأطفال والنساء والعائلات عمدا، المحرومين من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية” وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.

وأشارت إلى أن غزة كانت “سجنا مفتوحا منذ عقدين تقريبا وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”. كما لفتت إلى أن 40% من الضحايا “هم أطفال أبرياء”.

واختتمت جولي كلامها قائلة: “برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.

خلافات عائلية قديمة

حينما كانت جولي تبلغ من العمر عاما واحدا فقط، هجر والدها الممثل الأميركي شريكته الممثلة الراحلة مارشلين براتراند عام 1976، ، فقامت والدتها بتربيتها دون أي دعم مالي من الوالد.

وأدى الخلاف بين الأب وابنته إلى عدم التحدث مع بعضهما لسنوات، وهو ما كشفت جولي عنه لأول مرة عام 2004 بقولها “أنا وأبي لا نتحدث”.

وقررت جولي عام 2001 التخلي عن حمل اسم والدها بشكل قانوني، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، بعدما ذكر فويت في مقابلة إعلامية أن ابنته “تعاني مشكلات نفسية”، بينما قالت أنجلينا “إن والدي فنان رائع، ولكنه ليس أبا جيدا” واستمرت القطيعة بينها لسنوات.

ونهاية عام 2010، وبعد خلاف استمر قرابة عقد من الزمن، تحدث فويت للمرة الأولى في مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصالحته مع جولي معربا عن فرحته الكبيرة بانتهاء خلافه الطويل مع ابنته وتعلقه الكبير بأحفاده الستة.