بعد “كوماندر”… كلب الرئيسة المولدافية يعض رئيس النمسا

- Advertisement -

بعدما كان كلب الرئيس الأمريكي جو بايدن “كوماندر” الذي ينتمي إلى فصيلة الراعي الألماني، حديث العالم، بعضه لشخصيات بارزة لا سيما في مقر الرئاسة، بات الكلب الرئاسي في مولدافيا “كودروت” موضوع الساعة بعدما عض الرئيس النمساوي خلال زيارة نهاية الأسبوع المنصرم.

وواجه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين حادثة غير مألوفة خلال هذه الزيارة الرسمية لمولدافيا، حيث قام الكلب الأول في البلاد، وهو كلب انقاذ خاص برئيسة مولدوفا مايا ساندو، بعضه في يده.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام مولدافية، الرئيس النمساوي واقفا مع ساندو وكلبها كودروت، خلال زيارته للعاصمة المولدوفية، كيشيناو، الجمعة، وعندما انحنى الرئيس النمساوي إلى حيوانها الأليف كودروت لمداعبته، ثار الكلب وعض يده لفترة وجيزة، لكنه قال قال إنها ليست “سيئة” بالمقدار الذي صُورت به في لقطات فيديو.

كلب عض

وفي تعليقه على الواقعة، أوضح الرئيس النمساوي على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتفهم تصرف الكلب الذي كان متوترا بسبب كل الأشخاص المحيطين به.

وقال فان دير بيلين الذي يشاهد في شوارع فيينا وهو ينزه كلبه “كل من يعرفني يعلم أنني عاشق كبير للكلاب”.

ولم يحصل “كودروت” على أي عقوبة، بل نال هدية على شكل لعبة بهيئة كلب من فان دير بيلين.

في المقابل، كان مصير “كوماندر” مختلفا تماما، إذ تم طرده من البيت الأبيض في واشنطن الشهر الماضي بعدما كشف جهاز سيكريت سيرفيس لحماية الرؤساء الأميركيين أن 11 من عملائه تعرضوا للعض.

وكان بايدن وعقيلته جيل يوليان قد أعلنا خلال الصيف أنهما أرسلا كلبهما، الذي أُحضر للمرة الأولى إلى البيت الأبيض عام 2021، للخضوع لدورة تدريبية، بعد 11 حادثة على الأقل هاجم فيها أشخاصا نقل أحدهم إلى المستشفى، وفق وسائل إعلام أميركية.

ويعدّ كوماندر أحد كلبين اثنين تمتلكهما عائلة بايدن. أما الكلب الآخر فهو ميجور، وهو أصغرهما سِناً كما أنه أوّل كلب إنقاذ يعيش في البيت الأبيض.

جدير بالذكر أن ميجور هو الآخر تورّط في عدد من حوادث العضّ مع ضبّاط في جهاز الخدمة السريّة.

وكان ميجور قد حصل على تدريب إضافي في عام 2021، وأُرسل ليعيش بعيدا عن البيت الأبيض رفقة أصدقاء عائلة بايدن.

وفي الأخير، نشير إلى أن زيارة الرئيس النمساوي العاصمة المولدافية كيشيناو كانت من أجل  مساعي مولدافيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا المجاورة في أعقاب الغزو الروسي ضد كييف.