إطلاق مشروع “Girls Impact Bonds” لصالح الفتيات في وضعية هشاشة

- Advertisement -

في إطار برنامج التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بدعم من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الخميس بالرباط، إطلاق مشروع “Girls Impact Bonds” لصالح الفتيات بدون شغل وبدون تكوين وخارج المنظومة التعليمية (NEET).

ويروم هذا المشروع تعزيز تمكين الفتيات من هذه الفئة، من خلال تعزيز المعرفة بحقوقهن وإدماجهن الاجتماعي والاقتصادي، كما يهدف إلى المساهمة في تنزيل برامج الوزارة لصالح الشباب من فئة NEET، من خلال تحقيق ثلاث نتائج ذات أولوية، تهم الأولى على الخصوص إحداث ديناميكية متعددة القطاعات ومتعددة الجهات الفاعلة للعمل العام المتكامل لصالح الفتيات من فئة NEET، بما في ذلك استغلال البيانات.

وتهم النتائج المستهدفة أيضا تطوير نهج “Girls Impact Bonds” (GIB) كآلية لتحسين التكامل الاجتماعي والاقتصادي ورفاهية وقيادة هؤلاء الفتيات، فضلا عن تطوير عرض خدمات المؤسسات التي تستهدف خدمتهن من حيث اعتمادها على نهج GIB وكذا اعتماده في البرنامج الوطني لخدمة الشباب (jeunes. Pass).

وسيتم تنزيل وأجرأة هذا المشروع على مدى 24 شهرا، في مرحلة أولى على مستوى جهتي الشرق وسوس ماسة، على أن يتم بعد ذلك تعميمه على المستوى الوطني.

محمد المهدي بنسعيد، أكد بهذه المناسبة، على أهمية الشراكة في مجال النهوض بأوضاع الشباب لا سيما لحل إشكالية التشغيل، مدكرا بعدد من البرامج التي أشرفت عليها الوزارة والتي تصب في اتجاه تحقيق قابلية هذه الفئة للشغل وتيسير اندماجها الاجتماعي.

وأكد أن تحقيق قابلية الشباب للشغل، باعتبارها الإشكالية الأولى التي تواجه هذه الفئة، تعني مزيدا من الاستقرار والاندماج الاجتماعي، مؤكدا أن النهوض بوضعية الفتيات بدون شغل وبدون تكوين وتعليم (NEET) تعني عدة قطاعات وليس فقط وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

من جهته، أشار السفير الإسباني في الرباط، ريكاردو دييز هوخلايتنر رودريغيز، إلى أن هذا المشروع الذي يروم تمكين الفتيات بدون شغل وبدون تكوين وتعليم، سيخصص للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفتيات في وضعية هشاشة وعددهن 3 آلاف فتاة، على مدى سنتين.

وأكد أن هذا البرنامج الذي يمثل نموذجا للتعاون بين المغرب وإسبانيا إلى جانب صندوق الأمم المتحدة للسكان، سيتم تمويله من قبل إسبانيا بقيمة 7 ملايين درهم، مضيفا أن البرنامج يسعى إلى إشراك 250 فاعلا في مجال التعاون وسيتم تفعيله في 50 جماعة في جهتي الشرق وسوس ماسة، كما سيعرف مشاركة خمس جامعات ومراكز بحث.