إكسبو دار المعلمة 2023: المعارف التقليدية بالمغرب، تمكين وقيادة ودعم لحقوق النساء

- Advertisement -

المكان: المركز الجمعوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، بوقنادل.

الزمان: 16/17 دجنبر 2023.

الحدث: النسخة الخامسة عشرة من إكسبو دار المعلمة 2023.

الشعار: المعارف التقليدية بالمغرب، تمكين وقيادة ودعم لحقوق النساء. الهدف: الترافع – مرة أخرى، ودائماً– من أجل التمكين القانوني والاقتصادي للصانعات التقليديات بالمغربيات.

[smartslider3 slider=”28″]

يومان حافلان، مشهودان كما النسخ الأربع عشرة السابقة، كانا مناسبة جديدة لشبكة دار المعلمة لتسليط الضوء على عمل وانشغالات وهموم الصانعات التقليديات اللواتي عانين من ويلات الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز، تضامنا ودعما وتكريما لهن، من خلال تقديم منتجات لأكثر من مئة حرفية من مختلف الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مع التركيز على اللمسات الشخصية التراثية.

وقد شكل معرض “إكسبو – دار المعلمة 2023″، مكانا مناسبا وبارزا لتعددية وغنى المنتجات الحرفية التقليدية المغربية، من قبيل الخياطة، والتطريز، والنسيج، والحلي، والزرابي، والسجاد، وغيرها من الحرف اليدوية التي تتفرد بها حرفيات المغرب التقليديات.

إكسبو دار المعلمة 2023

ولكونها نسخة استثنائية، فقد شهدت التظاهرة حفل تقديم نتائج برنامجين سهرت على إنجازهما شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب – دار المعلمة طيلة عام 2023. ويتعلق ببرنامج “الكرامة” (من أجل صيانة ونقل المعارف التقليدية)، وبرنامج “نساء مغربيات” (من أجل احترام حقوق المرأة في الفضاء العام).

كما شهد اليوم الختامي لهذه التظاهرة تقديم وعرض نتائج الدراسة المتعلقة بصيانة ونقل المعارف التقليدية للصانعات المغربيات. وهي دراسة اتخذت نهجا تشاركيا من خلال إشراك النساء اللاواتي يحملن المعرفة، وبالتالي فهي توصل صوت الحرفيات المغربيات، لأنها بمثابة دعوة إلى التفكير الجماعي لمساعدة آلاف الصانعات التقليديات على تطوير مهاراتهن ونقلها إلى الأجيال اللاحقة، ودمجهن في النظام الاقتصادي المحلي و/أو الوطني.

وبذلك، تساهم هذه النسخة  من “إكسبو – دار المعلمة 2023″، كسابقاتها من النسخ الفائتة، في دعم منتوجات الصانعات التقليديات من الجهات الاثنتي عشر للمملكة المغربية، وتعمل على تعزيز القدرات الاقتصادية للمشاركات من خلال خلق فضاء للنقاش البناء حول المكانة السوسيو-اقتصادية للصانعة التقليدية ومساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة، سيما وأنها أضحت ملتقى محوريا للصانعات المغربيات من مختلف أنحاء المملكة، تروم توفير الفرصة لهؤلاء الصانعات من أجل إبراز وتثمين منتجاتهن وإبداعاتهن، وتعريفهن بالسبل الفعالة لتحويل هذه الإبداعات إلى موارد اقتصادية قارة، ومساعدتهن على إيجاد فضاءات وقنوات فعالة لتسويقها.

وقد انعقدت هذه النسخة الخامسة عشرة من “إكسبو دار المعلمة 2023″ بدعم من الشريكين المؤسساتيين لدار المعلمة، وكالة تنمية أقاليم الشرق والمكتب الشريف للفوسفاط، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

واندرجت المبادرتان في إطار مشروع “أصوات وقيادة النساء المغربيات”، الممول من طرف الحكومة الكندية، والمنجز من طرف مؤسسة أوكسفام-المغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن شبكة الصانعات التقليديات دار المْعلمة منظمة مغربية غير حكومية تأسست في 30 ماي عام 2008 تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم التي ما فتئت تدعم التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية. وتعمل الجمعية وفق الرؤية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تعزيز القدرات الاقتصادية للصانعات التقليديات، حيث تضم خمسة آلاف صانعة ينتمين لمختلف الجهات الاثنتي عشرة للمملكة المغربية، كما تعمل على تشجيع الصانعة التقليدية المغربية بجعل الخبرة التي تكتسبها أداةَ تعزيز لقدراتها السوسيو-اقتصادية.