نجمات لامعات في مهرجان غلاستونبري الشهير

- Advertisement -

أعلن مهرجان غلاستونبري الشهير في جنوب غرب إنكلترا عن برنامج نسخته المقبلة المقرر إقامتها خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 يونيو 2024، بمشاركة وحضور كوكبة من النجمات اللامعات من ضمنهن الفنانات دوا ليبا وسزا وشانيا توين، مع عودة فرقة كولدبلاي.

وتفادى منظمو هذا الحدث الفني الرفيع ارتكاب الخطأ نفسه في النسخة المقبلة، بعدما شهدت النسخة الفارطة انتقادات من جمهور المهرجان بسبب تغييب الفنانات عن المسرح الرئيسي.

وفي منشور لها عبر عبر حسابها على إنستغرام، علقت المغنية البريطانية دوا ليبا، التي تحقق أغنياتها نجاحاً كبيراً وتحضّر حالياً لطرح ألبومها الثالث، بالقول”لقد حلمتُ بهذه اللحظة طيلة حياتي”.

ووعدت المغنية، بعد الإعلان عن أدائها على “مسرح الهرم” المرموق Pyramid Stage في حفلة مساء الجمعة،جمهورها بـ “ليلة لا تنسى” في غلاستونبري، “التي تعتبره مكانها المفضل على الأرض.

وتتضمن قائمة الفنانات اللاىي من المرتقب اعتلاؤهن مسرح المهرجان كلا من، بي جي هارفي وسيندي لوبر وجانيل موناي، إضافة إلى مغنية الآر أند بي الأميركية،سزا، التي فازت بثلاث جوائز غرامي في فبراير، في أولى مشاركاتها ضمن المهرجان.

وفي إطار فعاليات “الأساطير” (Legends) البارزة ضمن المهرجان، تضم القائمة أيضاً الكندية شانيا توين، المعروفة خصوصاً بأغنيتها الناجحة “مان! آي فيل لايك ايه وومان!” و”يور ستيل ذي وان” التي باعت أكثر من 100 مليون ألبوم خلال مسيرتها المهنية، في المهرجان خلال حفلة بعد ظهر الأحد.

وفي مفاجأة سارَّة للجمهور، تشهد فعالياتالمهرجان عودة فرقة كولدبلاي إلى حفلاته الرئيسية، في خامس مشاركة لها على مسرح الحدث، وهو رقم قياسي. ويعود ظهورها الأول في المهرجان إلى العام 2002.

وستعرف دورة هذه السنة أيضا حضور عدد كبير من الفنانين الآخرين، من بينهم ليتل سيمز وال سي دي ساوندسيستم وبورنا بوي وذي لاست دينر بارتي، وحتى كاميلا كابيلو وأفريل لافين.

وأشار منظمو المهرجان إلى أن التذاكر الخاصة بهذه النسخة نفدت جميعها، بعد أقل من ساعة على طرحها في نونبر الماضي. وبلغ سعر التذكرة الواحدة 355 جنيهاً استرلينياً (454 دولاراً) لحضور هذا المهرجان، وهو من الأشهر عالمياً.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان غلاستونبيري هو مهرجان موسيقى يمتد لمدة خمس أيام يقام في غلاستونبري بإنجلترا. وبالإضافة إلى الموسيقى يضم المهرجان عروض رقص، كوميديا، مسرح، سيرك وغيرها من الفنون. ويحظى المهرجان بتغطية تلفزيونية وصحفية واسعة النطاق. يحضر المهرجان 200 ألف شخص سنوياً.

وعُقدت النسخة الأولى من المهرجان في (وورثي فارم) وهو مهرجان موسيقى (البوب والبلوز والفولك)، استضافه مايكل إيفيس عام 1970، وهو مزارع وشريك مؤسس لمهرجان غلاستونبيري.

منذ ولادته عام 1970، شهد مهرجان غلاستونبيري الذي يقام في الريف الإنكليزي، حفلات لكبار النجوم. وانتهت نسخة 2023 بالحفلة البريطانية الأخيرة من جولة إلتون جون الوداعية.