نجمة البوب الأمريكية ليزو تستقيل بسبب التنمر على جسدها

- Advertisement -

بعد تعرضها  في الآونة الأخيرة إلى عدد من الشائعات والدعاوى القضائية المثيرة للجدل، أعلنت المغنية والممثلة الأمريكية ميليسا فيفيان جيفرسون، المعروفة باسم ليزو،عن استقالتها، دون أن توضح أنها ستترك صناعة الموسيقى أم وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتبت نجمة البوب الأمريكية ذات الأصول إفريقية، البالغة 35 عاما،في منشور لها عبر منصة إنستغرام،” كل ما أريده هو تأليف الموسيقى وإسعاد الناس ومساعدة العالم على أن يكون أفضل قليلاً مما وجدته، لكنني بدأت أشعر أن العالم لا يريدني فيه”.

وقالت المغنية الأمريكية، إنها “تواجه باستمرار الأكاذيب” التي أشارت إلى أنها  تُقال عنها بسبب “النفوذ والآراء”، مضيفة أنها شعرت بأنها كانت “موضع النكتة في كل مرة” بسبب مظهرها، وأن شخصيتها “تم تفكيكها” من قبل أشخاص لا يعرفونها، واختتمت كلامها قائلة: “لم أشترك في هذا، أنا أستقيل.”

وتأتي استقالة ليزو بعدما انتقد محامٍ يمثل أعضاء فرقتها الموسيقية وراقصيها الاحتياطيينالسابقين، قرار اختيار نجمة البوب لتصدر حدث لجمع التبرعات وسط اتهامات وجهت إليها العام الماضي، والتي تضمنت مزاعم بالتحرش الجنسي وخلق بيئة عمل معادية، وهو الأمر الذي نفته ليزو.

وقال المحامي رون زامبرانو، الذي يمثل الراقصين الثلاثة السابقين، لـ”News Nation”، في وقت لاحق، إنه لأمر مخز أن يتم اختيار ليزو لتصدر حدث مثل هذا وسط مثل هذه الادعاءات الفاضحة”.

وتشتهر نجمة البوب بالاحتفال بجسدها وحبها لذاتها، ولكنها تحدثت أيضًا في الماضي عن التعليقات المؤذية عبر الإنترنت حول مظهرها، ففي شهر ماي من العام المنصرم، قالت إنها تلقت موجة جديدة من التعليقات المسيئة لجسدها على موقع إكس، والتي تضمنت تكهنات حول نظامها الغذائي وما إذا كانت تأكل الكثير من الوجبات السريعة.

وكتبت حينها: “أنتم لا تعرفون مدى قربي من التخلي عن الجميع والاستقالة”.

وفي غشت الماضي، رفع ثلاثة من راقصيها السابقين دعوى قضائية ضدها وضد قائد الرقص الخاص بها،  بسبب مزاعم تشمل التحرش الجنسي وخلق بيئة عمل معادية، وهم أريانا ديفيس وكريستال ويليامز ونويل رودريجيز.

ويتضمن الإجراء القانوني اتهامات بالتحرش الجنسي والديني والعنصري والتمييز والاعتداء والسجن الباطل.

هذا، وشوهدت ليزو آخر مرة، يوم الخميس الماضي، حيث قدمت حفلا في قاعة راديو سيتي للموسيقى في نيويورك لجمع التبرعات للرئيس الأمريكي جو بايدن.