متفرقات في الذكاء الاصطناعي

- Advertisement -

لندن وواشنطن تسعيان لاختبار سلامة الذكاء الاصطناعي في العالم

ذكاء اصطناعي

وقعت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية في ثالث أبريل 2024 اتفاقا بشأن اختبار سلامة الذكاء الاصطناعي، لتصبح الحليفتان أول دولتين تتعاونان رسميا بشأن معرفة كيفية تقييم المخاطر الناجمة عن نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة.

وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن الاتفاق يحدد طريقة جمع المعارف والمعلومات والكفاءات المرتبطة بمجال السلامة في الذكاء الاصطناعي.

وقالت وزيرة التعليم البريطانية، ميشيل دونيلان، بهذه المناسبة، إنه “يتعين علينا التحرك بسرعة السنة المقبلة، لأن الجيل المقبل من نماذج الذكاء الاصطناعي قد يغير مجريات الأمور”، مؤكدة بأن بريطانيا “لم تخطط لتنظيم الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع على المدى القريب، بسبب التطور السريع لهذه التكنولوجيا، على الرغم من إجراء أبحاث حول سلامة الذكاء الاصطناعي”.
ومن جهتها، أبرزت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو ، أنها تباحثت مع دونيلان بشأن التحديات المشتركة، من قبيل تأثير الذكاء الاصطناعي على الانتخابات المقبلة خلال السنة الجارية، معتبرة أن هذه الشراكة ستعمل على تسريع عمل المعهدين، الأمريكي والبريطاني، على مجموعة كاملة من المخاطر، سواء التي تهدد الأمننا القومي أو المجتمع.

 

شركة يابانية تطور نظاما للعثور على المفقودين المصابين بالزهايمر

الذكاء الاصطناعي

تعتزم شركة “فوجيتسو” اليابانية تطوير نظام قائم على الذكاء الاصطناعي للعثور على مفقودين مصابين بمرض الخرف، أو الزهايمر، وذلك عبر صور ملتقطة من كاميرات أمنية مثبتة في الشوارع والمتاجر.

وسيتضمن هذا النظام توظيف أنماط المشي الشائعة بين مرضى الخرف لتدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف عليهم من خلال صور الفيديو، كما سيتم توصيل النظام القائم على الذكاء الاصطناعي بكاميرات أمنية بالقرب من الشوارع وفي المتاجر، للعثور على المرضى بعد وقت قصير من مغادرتهم منازلهم أو مرافق الرعاية.

كما سيتمكن النظام من فهم خصائص أنماط المشي لدى هؤلاء المرضى من خلال مقارنة بعض الأعراض، مثل سحب الأقدام دون وعي عند المشي، أو المشي عبر خطوات قصيرة، حيث ستتيح مقارنة هذه الأنماط مع غيرها لدى كبار السن من تدريب الذكاء الاصطناعي على معرفة حركة حوالي 20 جزء من أجزاء جسمهم.

 

إجابات الذكاء الاصطناعي في محرك البحث غوغل

الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة غوغل البدء في عرض نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي في النتائج الرئيسية لمحرك البحث، مشيرة إلى أنها تعرض نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة فرعية صغيرة من المستخدمين في الولايات المتحدة، حيث تبدأ أولا بمجموعة من الاستفسارات التي تعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون مفيدا في الإجابة عنها.

وتواصل غوغل عرض الإعلانات في تجارب النظرة العامة الجديدة للذكاء الاصطناعي، كما تختبر بعض الأشكال المختلفة، لذا فإن ما يراه الباحثون في التجارب قد لا تطلقه الشركة على نطاق واسع لجميع المستخدمين في هذا الاختبار.
وكانت غوغل قد فتحت في شهر ماي 2023 قسما لمختبرات البحث “Search Labs” من أجل الاشتراك في تجربة البحث التوليدي “SGE” المتضمنة نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي.

 

سلمان رشدي: نصوص الذكاء الاصطناعي تفتقر للأصالة والفكاهة

سلمان رشدي
سلمان رشدي

في مقال مترجم إلى الفرنسية، نشرته مجلة  La Nouvelle Revue Française، (21 مارس 2024)، اعتبر الكاتب البريطاني الأميركي سلمان رشدي أن أدوات الذكاء الاصطناعي قد تشكل تهديدا لكتّاب روايات الإثارة والخيال العلمي، لكنها تفتقر إلى الأصالة والفكاهة اللازمتين لتهديد عمل الروائيين المتمرّسين.

وأوضح رشدي بأنه اختبر برمجية “تشات جي بي تي” إذ طلب منه كتابة نص من مئتي كلمة بأسلوبه، فكانت النتيجة “كتلة من الهراء”، حسب تعبيره، مضيفاً بأنه “لا يمكن لأي شخص قرأ صفحة واحدة من كتاباتي أن يظن أنني الكاتب. إنه أمر مطمئن”.

ومع ذلك، رأى مؤلف كتاب “آيات شيطانية” أن أدوات الكتابة المولّدة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تشكل تهديداً للكتّاب من ذوي الأسلوب الأكثر تقليدية، مضيفاً بأن هذا الأمر قد يكون مقلقاً بالنسبة للكتّاب في أنواع أدبية بينها الإثارة والخيال العلمي، حيث تكون الأصالة في الكتابة أقل أهمية، لكن “التهديد قد يكون حادا بشكل خاص بالنسبة لكتّاب السينما والتلفزيون”، وذلك “بالنظر إلى أن هوليوود تعمل باستمرار على إنتاج نسخ جديدة من الفيلم نفسه، فمن الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة السيناريوهات”.

وخلص صاحب البوكر البريطانية، عن روايته “أطفال منتصف الليل”، إلى

 أن النصوص المولّدة بهذه البرمجية “لا تتمتع بأي أصالة” و”خالية تماماً من أي حس دعابة”.

 

50  بالمئة من الهواتف مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027

الذكاء الاصطناعي

توقعت دراسة حديثة، بعنوان “ورقة بيضاء حول الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، أنه من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل التالي من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي نسبة قدرها 50 بالمئة بحلول عام 2027.

كما أنه من المتوقع أن يُشحن نحو 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2024، وهو ما يقرب من 15 في المئة من إجمالي شحنات الهواتف الذكية، وهو ما يمثل أيضا ارتفاعا كبيرا مقارنة بعام 2023، الذي شُحن فيه ما يصل إلى 51 مليون هاتف ذكي فقط.

وبحسب الدراسة، التي أعدتها شركة (أوبو) ، فإن منظومة الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تؤدي دورا محوريا في دفع التحول في القطاع، خصوصا مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة، في حين سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية ، ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.

كما دعت (أوبو) الشركات المصنعة للأجهزة الذكية إلى إعطاء الأولوية لإنشاء منصات تعزز الانفتاح في منظومة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المعايير، وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركة المطورين.

 

السعودية: 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي

في أحدث علامة على تكثيف جهود المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، تعتزم المملكة العربية السعودية، في النصف الثاني من العام الحالي، تأسيس صندوق بقيمة تناهز 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها أن تجعل المملكة أكبر مستثمر في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن ممثلي صندوق الاستثمارات العامة السعودي ناقشوا على مدار الأسابيع الأخيرة شراكة محتملة مع “أندريسن هورويتز” (Andreessen Horowitz)، وهي إحدى أكبر شركات رأس المال الاستثماري في سيليكون فالي، حيث تركزت هذه المناقشات بين محافظ الصندوق السيادي السعودي ياسر الرميان، ومؤسس “أندريسن هورويتز” على إمكانية تأسيس الشركة الأميركية مكتباً في عاصمة المملكة، الرياض.