النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للسينما المستقلة

- Advertisement -

تستضيف مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و 25 أبريل الجاري، النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للسينما المستقلة (FICIC)، الذي يشكل فرصة لاكتشاف وتقاسم “أعمال قوية تتفرد بعمقها “، من عدة بلدان عبر العالم، حسب المنظمين.

وسيشهد المهرجان مشاركة كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وجورجيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا والنرويج وصربيا وإنجلترا وروسيا وكندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان وإيران.

وستتميز فعاليات هذه النسخة بتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية “سورتي مولانا” لداود أولاد السيد، إضافة إلى نقاش غني حول السينما المستقلة.

وعلى هامش لقاء صحافي عقد الإثنين لتسليط الضوء على برنامج المهرجان، صرح رئيس المهرجان حمادي كيروم، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنظمين بحثوا عن أفلام لم تشارك من قبل في مهرجانات دولية كبرى، لكنها تروي قصصا متميزة، فضلا عن تميزها فنيا.

وأبرز كيروم أن هذه الدورة تقترح 3 مكونات تتمثل في الفيلم الطويل والفيلم القصير والفيلم الوثائقي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعد، بشكل خاص، نافذة مفتوحة على السينما البولندية.

وخلال هذه التظاهرة، يضيف كيروم، سيتم تكريم اثنين من المخرجين الكبار ويتعلق الأمر بسعد الشرايبي وليوس كاراكس، بالإضافة إلى تنظيم عدة ورشات ينشطها داود أولاد السيد وكمال عبد العزيز، مؤكدا أن المهرجان يساهم في توجيه المخرجين الشباب صوب آفاق سينما المستقبل، أكد أن الشق الافتراضي للعصر الحالي يقدم آفاقا إبداعية وتقنية جديدة.

من جهة أخرى،أكد نور الدين الخماري، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، أن هذا المهرجان يشكل ” قوة ” بالنسبة للسينما المغربية وخاصة لمدينة الدار البيضاء، التي ستنفتح بشكل تفاعلي على العالم، مبرزا أهمية هذه التظاهرة السينمائية بالدار البيضاء.

 وبعد أن أكد أن مثل هذه المهرجانات تقرب المشاهد من السينمائيين، أشار البخاري إلى أن دورة هذه السنة تسمح باكتشاف الأفلام المستقلة التي تأتي من جميع أنحاء العالم والتي تتيح إمكانية التعمق في ثقافات مختلفة، مضيفا أن هؤلاء يقدمون مشاريعهم الإنسانية من خلال لغة السينما التي لها طابع عالمي، الأمر الذي يحفز الجمهور على التوجه بشكل خاص، للبحث عن هوياتهم وثقافاتهم.