في بادرة طريفة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، رفض لاعبو منتخب الدنمارك لكرة القدم، الحصول على زيادة في الرواتب التي يتلقونها لقاء مشاركتهم مع المنتخب الوطني، من أجل ضمان حصول لاعبات منتخب السيدات على معاملة بالمثل، وفق ما أفادت به رابطة اللاعبين في الدنمارك نهاية الأسبوع الماضي.
ويتطلع الاتحاد الدنماركي، في الآونة الأخيرة، إلى ضمان المساواة في الأجور بين منتخبي الرجال والسيدات لكن لاعبي الفريقين لم يؤيدوا استقطاع أموال من فريق الرجال لدفع أجور اللاعبات.
وتوصل اللاعبون ورابطة اللاعبين المحترفين ونقابة عمالية للاعبي كرة القدم في الدنمارك، إلى خطة تقضي برفض اللاعبين زيادة أجورهم على أن يحصل اللاعبون واللاعبات على أجور أساسية متساوية نظير المشاركة الدولية.
ويسمح تقليص التغطية التأمينية لمنتخب الرجال بنسبة 15 في المئة برفع قيمة التغطية التأمينية لمنتخب السيدات بنسبة 50 في المئة ولمنتخب الشباب تحت 21 عاما بنسبة تزيد على 40 في المئة.
وفي هذا الصدد، صرح المتحدث باسم الرابطة،ماونوس هفيد، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن منتخب الرجال اختار عدم المطالبة بزيادة الراتب… لتحسين ظروف فريق السيدات”.
وأبدى هفيد ترحيبه “بالإجراء الاستثنائي للمساعدة في اتخاذ هذه الخطوة الصغيرة في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك “المزيد من الحواجز التي يجب كسرها من اجل ضمان المساواة والظروف داخل المنتخبات الوطنية”.
وتم التوصل الى اتفاقية وُقعت في نهاية شهر ماي الماضي نصّت على منح مكافآت مماثلة للنساء والرجال خلال المباريات التي تقام خارج الاراضي الدنماركية، غير انّ جميع الحوافز الأخرى لا تزال مختلفة في ظل عدم المساواة في الرواتب المقدمة بين منتخبي الرجال والسيدات.
ولئن ثمنت الرابطة خطوة اللاعبين، فإنها تعتبر أنه هناك عدة حواجز أمام تحقيق المساواة داخل المنتخبات في الدنمارك.
ومن المرتقب أن يدخل الاتفاق الجديد مع الاتحاد الدنماركي، ومدته أربعة أعوام، حيز التنفيذ بعد بطولة أوروبا 2024 التي تُجرى فعالياتها في ألمانيا حاليا، بمشاركة المنتخب الدنماركي.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الدنماركي يخوض، الي
